بالدليل للتاريخ، أوباما أراد مصر دمارآ بمساعدة العملاء والمغيبين

أمريكا بقيادة أوباما كانت تناصر الاخوان دائمآ وتريدها حرب أهلية ودمار لمصر وسقوط لها كدولة لاسباب كثيرة أغلب المثقفين يعرفونها تمامآ أهمها تنفيذ خريطة الشرق الاوسط الجديد وتقسيم الوطن العربى وتوطين الفلسطينيين فى سيناء لتوفير الامان الاكبر لاسرائيل.

الكثيرون من العملاء والمغيبون كذبوا هذا وقالوا لا, ليس صحيحآ وأمريكا جميلة وحلوة وبتحب مصر ومصلحة مصر وكلام كوميدى أهبل بحق فهل يعقل ان تفكر أمريكا يومآ فى مصلحة مصر؟ هل كانت أمريكا تدفع وتدرب ممن كانوا يسمونهم شباب الثورة فى صربيا وغيرها من أجل مصلحة مصر؟ هل تدفع أمريكا لمصلحة مصر هل كان يعقل هذا ؟ ام ان العملاء والمغيبين وأمثالهم الذين اصبحوا مليونيرات من خلف هذه النكسة هم من كانوا ينفون الكلام ويحاولون أن يقنعوننا أن أمريكا تعشق مصر وتدفع الملايين من أجل حبها لمصر وأكررها :

هل تدفع أمريكا لمصلحة مصر هل كان يعقل هذا؟

وتمر الأيام وتظهر الحقيقة التى لاجدال فيها وبدليل أمريكى حيث ظهر حديث اعترف فيه الجنرال المتقاعد هيو شيلتون رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبق بأن بلاده وضعت مؤامرة لزعزعة استقرار مصر‏. وقال:

إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعمل علي زعزعة استقرار الأنظمة في كل من مصر والبحرين.

وأوضح شيلتون أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع كشف المؤامرة الأمريكية, وأحبطها قبل أن تتحول مصر إلي سوريا أخري كما وضع نهاية لمشروع الشرق الأوسط الجديد.

كما أشار المسئول الأمريكي الأسبق إلي أن ثورة30 يونيو أوقفت المؤامرة وحافظت علي مصر وجيشها من الدمار.

فقد ذكرت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية أن الولايات المتحدة خططت لزعزعة استقرار الأنظمة في دولتين علي الأقل من الدول العربية علي مدي العامين الماضيين, ونقلت الصحيفة علي موقعها الإلكتروني أمس عن شيلتون ـ الذي خدم في عهد كل من الرئيسين الأمريكيين بيل كلينتون وجورج دبليو بوش ـ قوله: إن مصر نجحت في إيقاف الحملة التي قام بها أوباما لزعزعة الاستقرار في البلاد خلال عام2013 لافتا إلي أن وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ـ رئيس جهاز المخابرات العسكرية السابق ـ تمكن من كشف المؤامرة الأمريكية لدعم الإخوان المسلمين الذين وصلوا إلي سدة الحكم وسط اضطرابات لم يسبق لها مثيل وهو الأمر الذي أدي للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في 3 يوليو الماضي.

وأضاف أنه إذا لم تتم الإطاحة بمرسي بمساعدة الجيش لكانت مصر قد تحولت إلي سوريا أخرى، هل قرأت السطر الأخير الذى قاله هيو شيلتون رئيس الاركان الامريكى السابق، إذا لم تتم الإطاحة بمرسي بمساعدة الجيش لكانت مصر قد تحولت إلي سوريا أخري ….وأكررها فالذى قال ليس بشخصية عادية بل رئيس الاركان السابق فى عهد أوباما وللتاريخ انه قال :

إذا لم تتم الإطاحة بمرسي بمساعدة الجيش لكانت مصر قد تحولت إلي سوريا أخري

أذن اقولها من القلب وعلى حق :

حفظ الله جيش مصر لمصر وحفظ الرئيس السيسى الذى قام بحماية مصر من أخطر مؤامرة فى تاريخها

أضف تعليقك هنا