بالقلم و البندقية اصبحت دولة الدواعش زائلة و تتشرذم

بعد أن اعلنت تنظيمات داعش عن شعار دولتها المشئومة وتحت عنوان ( باقية و تتمدد) إلا أن واقعها الاسود و المرير سرعان ما كشف عن تتبدد احلامها و اصبحت على شفير الهاوية بفضل سواعد العراقيين الغيارى من خلال ما سطرته الايادي المخلصة لبلدها و شعبها فكانت التضحيات التي قدمها الفكر الراقي العراقي و الدماء الزكية التي سالت على ارض الرافدين دفاعاً عن العراق و شعبه الكريم الذي بات يشكل فريسة سهلة سائغة لأعداء الدين و المذهب لولا تلك التضحيات العظيمة التي انبرى لها العراقيون و هم كالسيف البتار ذو حدين بكل ما أتي من عزم و بسالة و اقتدار وهما يقاتلون تنظيمات دولة داعش المارقة الارهابية صاحبة أبشع سجل دموي عرفه التاريخ البشري ،

فالجانب الاول تمثل بالمرجع الصرخي الحسني صاحب الفكر النير الذي كشف المستور الذي تقشعر له الابدان و العقول لما يدور في اروقة التوحيد و الفكر و المنهاج الداعشي من خزعبلات و مغالطات ليس لها اول ولا آخر و جعلتهم يخرصون و يقفون عاجزين من هول الصاعقة الفكرية العلمية للمرجع الصرخي بما قدمه من بحوث و محاضرات علمية وصلت بالعدد الذي لا يستهان به حتى بات اتباع الدواعش و شيوخهم عاجزين عن الرد على ما يطرحه الصرخي من ادلة و تصحيح لجل معتقداتهم و افكارهم من جهة و ينقض كل اساليبهم الدموية و داعياً إياهم للكف عن تكفير المسلمين و احترام آرائهم و صون كرامتهم وعدم انتهاك اعراضهم و مقدساتهم و الركون إلى لغة العقل و سيرة العقلاء من جهة اخرى ،

و أما الجانب الآخر فقد تمثل بالتضحيات الجسدية و الدماء الطيبة لقواتنا الامنية الباسلة من الجيش و الشرطة و الحشد الشعبي التي سقطت على ارض العزة و الكرامة ، ارض الانبياء و بلد الاوصياء ، مهد الحضارات و موطن الخيرات فلا يسعنا و أمام تلك الجهود المثمرة التي سطرتها يد الفكر و العلم و يد البندقية و البسالة و البطولات إلا أنْ نقف بإجلال و عظيم الامتنان لهذه الايادي و النفوس النيرة فلولا قلم الصرخي و بسالة و شجاعة قواتنا الامنية و حشدنا المقدس لكان العراق في خبر كان ومن هنا نقولها لكل اعداء العراق من داعش و الموساد الاسرائيلي و كل مَنْ لف لفهم كلما اضرمتم ناراً للفتن و الحرب فحتماً سيطفئها الله تعالى و ستعلمون مَنْ تكون له عقبى الدار ، فمادام العراق فيه العقول النيرة و منابر العلم و الادب ، وما دام فيه النفوس الطيبة و الارواح القديسة التي تقدم كل غالٍ و نفيس من اجل رفعة و عزة و كرامة بلد الرافدين فلا نخشى منكم و من كل عبيدكم المارقة الذين مرقوا من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية وهذا ما يدعونا إلى القول أن دولتكم في تشضٍ و تشرذم وهي لا محالة زائلة وانتظروا فإنا معكم من المنتظرين .

فالعراقيون كانوا وما زالوا منبع الفكر الرصين و العلم الغزير و مهد الحضارات و عنوان البطولات الخالدة و سجلها المشرف الذي أختطته الايادي و الاقلام بأحرفٍ من نور و بالدماء الزكية و الارواح المقدسة لجيشنا العراقي الباسل و ابنائنا في الحشد الشعبي عزنا في الماضي و كرامتنا في الحاضر و مستقبلنا الزاهر .

أضف تعليقك هنا