تسع إستراتيجيات للوصول إلى السعادة

إستراتيجيات السعادة

اليوم جمعنا لكم أفضل إستراتيجيات السعادة ، بناءاً على تقارير و نتائج أبحاث ، فمن منا لا يبحث عن السعادة ؟ فهي السبيل للتمتع بحياة أفضل و أجمل ، كما أنها مفيدة لكل شخص جسدياً و عقلياً ، فهي تجعل الفرد أكثر مرونة في التعامل مع الغير و في تكوين علاقات جيدة ، لذا لابد و أن تجعل قرار السعادة قراراً لا بديل عنه ، فالسعادة أولاً و قبل أي شيء تنبع من داخلنا ، و لكن هناك بعض العوامل و الإستراتيجيات التي تساعدنا على إظهار تلك السعادة و تعزيزها ، فتابعوا معنا هذا الموضوع.

تسع إستراتيجيات للوصول إلى السعادة

إليكم أفضل أساليب و إستراتيجيات السعادة التي تنمي و تعزز في نفسك الفرح والسعادة:

١- أكتب كل يوم ثلاثة أشياء قد حدثت معك خلال اليوم و صارت بشكل جيد ، فلابد و أن يعي كل شخص المواقف و السلوكيات التي جلبت السعادة إلى قلبه.

٢- إزرع الحب في قلوب من حولك ، و تعامل معهم بعقلية المستثمر و ذلك بترك أثر طيب في قلب كل من تتعامل معه ، فبمعاملتك الطيبة للناس و تبادل الإحترام معهم ستحصد مزيداً من حب الناس لك ، و سيبث ذلك في نفسك السعادة ، و لكن نعلم جميعاً أن البشر لا يتفقون على شخص لذا لا تحاول إرضاء كل شخص ، بل إجعل هدفك الأساسي هو رضا الله .

٣- تخيل نفسك في أفضل مكانة في المستقبل ، ثم ابحث عن نقاط القوة التي تمتلكها و حاول إستغلالها في الوصول إلى تلك المكانة .

٤- أحبط المشاعر السلبية بداخلك كالتشاؤم و الغضب و الإستياء ، فالسعادة لا تنمو على حقد أو أنانية أو أي مشاعر سلبية ، و لكن حاول بقدر الإمكان تعزيز المشاعر الإيجابية كالتعاطف و الإمتنان و الرضا .

٥- أيضاً من إستراتيجيات السعادة أن تتعلم الإدارة الذاتية الجيدة ، و المقصود هنا هو إعادة البرمجة لمعتقداتك و قيمك الخاصة ، و تعلم مهارات جديدة و جيدة تزيد من إحتمالية السعادة الخاصة بك .

٦- تعد السعادة كالعدوى فمصاحبتك لأشخاص سعداء و إيجابيين يعطيك طاقة إيجابية تحفزك على الوصول إلى قدرٍ عالٍ من السعادة ، و من ضمن النقاط الهامة في إستراتيجيات السعادة الإنفتاح الإجتماعي و الإبتعاد عن الوحدة و العزلة ، و تكوين صلات إجتماعية قوية و التي توفر لك الدعم في الأوقات الصعبة .

٧- حدد الأهداف التي تريد الوصول إليها سواء كانت قصيرة أو طويلة الأجل ، و ضع خطة عمل لكل أسبوع للوصول إلى أهدافك ، فبالتأكيد إذا أنجزت ما حددته كل أسبوع ستشعر بسعادة لا مثيل لها . 

٨- تذكر وقت محدد من الماضي كنت فيه على أفضل حال و شعرت فيه بمستوى عالٍ من حسن التصرف ، و احكي هذه التجربة لشخص مقرب منك ، فسوف يعطيك هذا دفعة إيجابية و سعادة كبيرة .

٩- تعد الرياضة و الغذاء الصحي من أهم مصادر السعادة ، فممارسة الرياضة بشكل دوري و مستمر يعطي الجسد طاقة كبيرة تحفزه على إنجاز العديد من المهام ، و تقتل الكسل الذي بداخله ، و بالإضافة إلى ممارسة الرياضة لابد من تناول الغذاء الصحي حتى يستطيع جسدك القيام بوظائفه الحيوية ، فالسعادة تحتاج إلى التوازن في كل شيء ، فبالإضافة إلى الصحة العقلية لابد أيضاً من الإهتمام بالصحة الجسدية .

في النهاية يمكننا القول بأنه بإمكانك جلب السعادة لنفسك و بإختيارك فهي ليست مجرد حظ ، بل إن طريقة تفكيرك و خبراتك و مهاراتك في التعامل مع الآخرين و الإبتعاد تماماً عن السلبية و الإستسلام لما حولك ، هي أهم إستراتيجيات السعادة بالإضافة إلى محاولتك إسعاد من حولك فسعادة الآخرين هي إسعاد لنفسك .

أضف تعليقك هنا

أ. إبراهيم عبدالله العريني

الأستاذ إبراهيم عبدالله العريني

متخصص في الإدارة وتنمية الموارد البشرية

مدرب معتمد من المجلس الخليجي لتنمية البشرية

عضو معتمد من البورد العالمي لتنمية البشرية