حفظ الله بمحفوظه قامات الشّابية بحقّ الرسل و الأنبياء

إلاهي بحقّ المصطفى و أجداده الرسل و سورة الأنبياء . 

آت كل منّا ما نوى و أجعل حبيبي في قلبي إلى يوم اللّقاء .

و بجاه أمهات المؤمنين ألقي الحبّ بيننا حتّى يرحل الشقاء .

هذا عيد الحب على أبوابي يطرقها فأجعله مليئا بالحب ليرحل الشقاء

إلاهي آمنت بان العسر بعد اليسر آت بيسر الهناء مع الرضاء .

إلاهي لا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به وعدا في الفرقان و لك الخلود و البقاء.

إلاهي لا نسألك ردّ القضاء و نسألك اللطف في الابتلاء .

إلاهي إن كنت عاشقا للنساء فقد كرّمهن بسورة النساء .

و لقد همّت بي و هممت بها فلا أنا يوسف و لا هي مريم العذراء .

يا لائمي في عشق بلادي قد حلّ بك غضبي و أنت جاهل كأبي جهل و الجهلاء.

سأبيع لأجلها السابق باللاّحق و اللاّحق بالآتي و الشاعر رسول الشعراء .

كرهت نفسي المنّ و السلوى و الإرث و الموروث إلاّ الشعر و الشاعرة و الأدباء .

يا قلبي لا تهتم و الأيام دالة بدالة و ما في علمه يتمّه هكذا قال الأصفياء .

ما أنت زليخا برأتك لبراءة مريم العذراء

إن صنت الفضيلة صنتك و إن بعتها كنت أنا سبب البلاء .

لا أبرئ نفسي و لست بريء فعصمتي رفعت كعيسى إلى السّماء .

إلاهي أرجوك بجاه صاحب الوسيلة و الفضيلة و الدرجة الرفيعة و لك حسنى الأسماء.

هب لنا من ذرياتنا و أزواجنا السعادة و التوفيق و الرخاء .

و لمن فارقنا الغفران و في الجنان مع الشهداء

له الفضل في التعليم و الصحة و توحيد الشعب وحقّق الهناء .

و خالص التهاني أهديها مع الورود لأهلي و لوالدي الأديب علي الشابي *و أديب الأدباء.

أنا الشاعر الذي ألقيت عليهم محبتي و كانوا لي جميعا أوفياء و أحباب كرماء .

كلّ ما خلق الله و لم يخلق *حقير في ذمّتي إلا الأنبياء و الشعراء و بعضا من الفقهاء .

أنا كارها بالكره المؤبّد النّقاب و الخليع و لباس الأفغان البلهاء .

و عشقت روحي روح و الشعر و الإطراب و جبّة رئيس الرؤساء .

إن البقر تشابه علينا كما تشابهت عندي القصيدة العصماء .

حفظ الله بمحفوظه قامات الشّابية بحقّ الرسل و الأنبياء.

و اطال أعمارهم مع السعادة فهم الاوفياء الأصفياء.

تقديري و إخلاصي لأهلي الفضلاء

*الدكتور علي الشابي مولود بتوزر متخرج من جامع الزيتونة سنة 1956 كما أتم تعليمه في القاهرة
لزهر القروي الشابي: حقوقي و سياسي.

أضف تعليقك هنا