العمر لحظات

العمر لحظات أم ذكريات

العمر لحظات ؛ أو كما يراودني عقلي فهو ذكريات ؛ تمر علينا الأيام تلو الأخري ينتابها التشابه ؛ فكل يوم يمر يشبه أخيه ؛ إلا أن هناك أيام يحدث بها أحداث ربما تغير من طابعنا وطبيعتنا بل و أفكارنا ومستقبلنا أيضا.

أيام تغير من ماهيتنا الفكريه والعقليه بل وحال وجودنا ؛ تلك الأيام هي التي لن تنسي أبدا ؛أي هي ذكريات حياتنا جميله كانت أم قاسيه مهما أختلفت إلا أنها لن تختلف في كونها ذكريات ؛ هذه الذكريات هي كل شئ مهم أو حدث مؤثر بالنسبه للشخص من وجهة نظره ؛ فمثلا وفاة شخص محبب إليه كأم أو أخت أو أب أو أخ او غير ذلك ممن لهم تأثير في حياته ؛ فهذا حدث لن ينسي.

وكذلك المرور بأزمه مادية عصيبه أو صحيه غيرت كثيرا من مجريات حياته ؛ أو حب ضائع جعل قلبه يتألم كثيرا ؛ أو حدث جميل مثل الزواج أو النجاح أو تقلد منصب ما وغيره ؛ إن كل تلك الأحداث وإن شغلت وقتا طويلا إلا أنك تتذكرها وتمر عليك في لحظات ؛ ولو أنك اذاً أردت أن تلخص حياتك لنفسك فإنك تلخصها في لحظات لأنك من عاصرت تلك الأحداث بنفسك ولا أحد يستطيع الإحساس بما هو مكنون في قرارة نفسك من فرح أو حزن إلا أنت.

ستشاهد فيلم من تأليفك

وكل تلك الأحداث ستمر عليك عند مماتك وستري كل حياتك في لحظات عند خروج روحك ؛ اذا فماذا تريد أن تري في تلك اللحظات الرهيبه ؛ جزع أم شكر ؛ طاعه أم معصيه ؛ إن هذا الفيلم الذي سيعرض عليك هو فيلم من تأليفك ؛ أنت من ستضع السيناريو لتلك الأحداث ؛ أنت من ستقرر أتكون النهاية سعيده أم لا ؛ بيدك الأن الرجوع الى الله لتضع لنفسك سيناريو ذو نهايه جميله وهي دخول الجنه بإذن الله تعالى

بقلم : إسلام شبل المغربي

 فيديو العمر لحظات

أضف تعليقك هنا