موقع مقال موقع تواصل اجتماعي يتخذ من المقال وسيلة تعبير وتفاعل، وينتج فيديو عن كل مقال
لماذا أمريكا أولاً؟
الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأقوى في العالم عسكرياً و الأكبر اقتصادياً والاكثر تنوع ثقافي والتطور التقني وهي الأولى في أغلب المجالات إذاً لماذا اطلق الرئيس دونالد ترامب شعار امريكا أولاً ؟
الجميع اعتقد في البداية أن هذا الشعار هو لمجرد دغدغه مشاعر المواطن الامريكي البسيط الدي يتطلع لبعض الاحلام التي ترضيه لكن بعد تولي ترامب الرئاسة وجدناه قد اتخذ من هذا الشعار عنوان لفتره حكمه بل رؤية يعمل عليها كل فريق بل ايضاً أن دول كبرى على ابواب استحقاقات رئاسية مثل فرنسا و ألمانيا وجدنا أن مرشحيها أيضاً يتبنون نفس الرؤية!
هرم النظام العالمي
منذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية و الولايات المتحدة الأمريكية قائده للعالم فحكامها شكلوا نظام اقتصادي ومصرفي جديد للعالم بقياده الدولار الامريكي و اسواق خاصة للبترول و غزوا العالم ثقافياً و عولموه و ركزت شركاتهم الكبرى على الاسواق العالمية حتى يكاد لا يخلوا أي منزل بالعالم من منتج امريكي و أيضاً نشرت اساطيلها العسكرية في صقاع الأرض ، حتى هوليوود ساهمت في نشر الافكار الامريكية حتى تربعت على كرسي قياده العالم ! لكن بعد مرور كل هذه السنين هرم النظام على مايبدو في نظر السياسيين حيث لا منافس يساعدهم على التطور والبحث فأصبح العالم كما الدائره بروتين مكرر و كان هذا هو الخطر الحقيقي المهدد لهذه القوى العظمى!
لذا لجأت امريكا للتغير عبر برامج التواصل الاجتماعي واصبحت الشعوب تدول في هذا الفلك الكبير وكان هذا اول الخطوات للتجديد تلتها التهيئه لإنتخاب رئيس هو بحد ذاته حدث بلا خلفيه سياسيه او عسكريه رجل اعمال ناجح سليط اللسان و وقح في بعض الأحيان لكن هو الرجل المناسب لقياده التغيير العالمي فترامب اصدر اوامر غريبه وصرح و هدد بكل حدب وصوب وبث الرعب في ارجاء العالم لكنه فعلاً يعمل لامريكا اولاً ؟ يعمل للاستفاده من كل شي يعمل لكي تبقى امريكا على كرسي القياده لكن على مبدأ المال مقابل الخدمة علناً فكل من يريد ان يستفيد من امريكا عليه ان يدفع ويدفع فلا مكان للقياده ( بلاش) و لا مكان لمجتمع دولي متكاتف لذا سنرجع لتصنيفات دوليه فماذا يخبئ لنا المستقبل من امريكا اولاً و فرنسا اولاً و المانيا اولاً وهل سينجح ترامب في المهمه ؟
دعوا الحرب الاعلاميه جانباً قليلاً!
