السيستاني .. صنم إيران في العراق (2-2) ؟!

المرجع الشيعي السيد الصرخي الحسني يتحدى أتباع السيستاني

يتحدى المرجع الشيعي السيد الصرخي الحسني أتباع السيستاني ويسألهم : ماذا تتبعون حقيقة أم خيال ؟ واقع أم خرافة ؟ ودعاهم لمساواة بني اسرائيل في عبادة العجل ؟! قائلاً : ألم يكن لعجل بني اسرائيل خوار ؟ ألم يصدر منه الصوت ؟ اطلبوا الخوار , الصوت , الحقيقة !!

ويؤكد الصرخي أن وكالات عالمية مخابراتية أسست وأوجدت وربّت السيستاني وصرفت عليه وهيأت له وأبرزته وثبتته معللاً صمت السيستاني إزاء فضيحة رشوة الامريكان له بمبلغ 200 مليون دولار وعدم رده بقوله : لوجود غير ما قيل، بل لوجود أضعاف ما قيل عنه لدى أجهزتهم المخابراتية والأمنية لذلك سكت ولم يحرك ساكنا على طول هذه السنين ؟! وقد شاع خبر هذه الرشوة في مذكرات المسؤولين الامريكان سيما وزير الدفاع الامريكي والحاكم المدني وكذلك بعض الجنرالات البريطانيين الذين اكدوا رشوته بهذا المبلغ وتناقلتها وسائل اعلام محلية.

دور السيستاني خلال الإحتلال الأمريكي للعراق

وأضاف الصرخي أن عمالة السيستاني ودوره المخابراتي وخدمته للمشروع الاستعماري موثق واستشهد بحوارات متلفزة للحاكم المدني للعراق بول برايمر أيام الإحتلال الأمريكي والتي تكشف بوضوح عمالة السيستاني وارتباطه بتلك القوى الإستعمارية وحقيقة مواقفه الداعمة لمشاريع الاحتلال وتحريمه مقاومتهم وعدم تسميتهم بقوات احتلال بل ووجوب تسليم السلاح وغيرها من الفتاوى التي شرعنت للاحتلال وأجازت التعامل معه بل و عدم جواز استخدام لفظ( محتلين) عليهم، كما إلتزم السيستاني دائمًا وألزم الآخرين بتسميتهم بـ (قوات التحالف، وقوات الائتلاف، والقوات الصديقة) ؟!

دور السيستاني بالددستور الجديد وحل الجيش العراقي

و أشار الصرخي إلى لقاء متلفز بالصوت والصورة على قناة الجزيرة في 24/6/ 2014، في برنامج: من واشنطن صرح فيه برايمر قائلاً : المرجع الشيعي علي السيستاني طلب من الشيعة التعاون مع الاحتلال و في لقاء مع قناة الميادين عند الحديث عن عدم إعادة ضباط الجيش السابق، قال الحاكم المدني الأميركي: والفضل يعود للقرار الحكيم الذي اتخذه آية الله العظمى السيستاني حيث دعا الشيعة وهم يمثلون أكثر السكان إلى التعاون مع قوات الاحتلال وقادة الشيعة الذين تحدثنا معهم بخصوص الجيش العراقي وإرجاع الضباط السابقين كانوا واضحين كما الكرد ! قالوا: لا نستطيع التعاون معكم إذا أعدتم جيش صدام، وعليه كانت هنالك أسباب قوية سياسيّة وعمليّة تحول دون عودة تنظيم الجيش السابق ؟! و في نفس لقاء قناة الميادين، قال مقدم البرنامج للحاكم المدني برايمر: ذكرت السيستاني وأنه ساعد في بعض الأمور، وكان هنالك موضوع يتعلق بصياغة دستور جديد للعراق وكانت هنالك مفاوضات صعبة تجر ي بين الأطراف المختلفة تتحدث في كتابك على أنّها كانت مرحلة شديدة التحدي، ما هو تقييمك للدور الذي لعبه السيستاني خاصة في المراحل الحرجة خلال تواجدك في العراق؟ أجاب برايمر بالقول: جرى بيني وبين السيستاني اتصالات مكثفة من خلال وسطاء بيننا وقد أحصيت أنّي تبادلت معه نحو 48 أو 49 رسالة ضمنها رسائل خطيّة مع السيستاني خلال السنة التي أمضيتها هناك مما يعني أنّنا كنا نتواصل نحو ثلاث إلى أربع مرات في الشهر، كانت اتصالات مكثّفة.

وأكمل برايمر كلامه بالقول: رؤية السيستاني للعراق مشابهة لرؤية التحالف له وهي الديمقراطية أو على الأقل حكومة تمثيليّة ذات شكل معيّن ضمن حدود الدور الذي كان يعتبره السيستاني مناسبًا له لقد ساعد السيستاني بشكل عام في تحقيق ذلك الحلم وقد شعرت إنّ الحوار بيننا كان صريحًا وحرًا وقد ساعدني كثيرًا .

كما استشهد الصرخي بما ذكره الجنرال البريطاني ريتشارت دانات في مذكراته بقوله : أرى بأنّ خير من خدم وجودنا في العراق هو السيستاني الذي ساعدنا بشتى الطرق وأذكر كلمات من كان يمثّله ـ وسيط السيستاني ـ لأنّه قال لي في أول لقاء : أعرف أنّ تصريحاتك نارية في الإعلام فكان يكرر عليّ جملة بعد انتهاء كل لقاء : هذا ليس للتصريح بل الأمر بيننا وبينك فكنت أبتسم له وأشير برأسي دلالة على قبول ما يقول، فقد كنت أعرف أن لديهم في العراق رجل الدين يجب أن تكون صورته ملمعة ومقدّسة في كل وقت، وأعرف تمامًا أن أبناء الشعب العراقي كانوا يعتبروننا رجسًا وأحفاد الشياطين.

مبلغ الـ500 مليون دولار

و ذكر نفس الجنرال حقيقة دفع السيستاني لمبلغ قدره 500 مليون دولار لحذف مقاطع وكيل السيستاني ومعتمده لثلاث محافظات بجنوب العراق ” مناف الناجي ” اثر فضيحة اخلاقية جنسية ؛ عند انتشار مقاطع فيديو إباحية لوكيل السيستاني في جنوب العراق طلبوا مني عبر رسالة وصلتني إلى لندن أن أتصل بتشاد هيرلي وستيفن جين مؤسسي موقع اليوتيوب وقالوا لي في رسالتهم بالحرف: سندفع أيّ مبلغ يطلبوه من أجل رفع تلك المقاطع التي اتّضح أنّها منتشرة بصورة كبيرة، وتمّ الاتفاق ودفع مكتب السيستاني من أجل إزالة تلك المقاطع نصف مليار دولار ؟!

و أضاف ريتشارد في مذكراته : كنت أتمتع بعلاقات وطيدة مع العديد من السياسيين العراقيين الذين كنا نلتقي بهم في لندن قبل الحرب الأخيرة، وكذلك مع بعض رجالات الدين الذين كان لحكومتي تعاون مسبق معهم حول تسهيل عملية الدخول والتنقل في مناطق العراق وخصوصًا الجنوبية منها، فقد ذكر لي المسئولون في بريطانيا: إنّ هنالك مرجعًا اسمه السيستاني سيصدر فتوى تعطل العمليات القتالية ضد قواتنا والقوات الأميركية وإن المسؤولين في بريطانيا عقدوا مع السيستاني صفقات مختلفة حول مصلحة الطرفين وذلك حينما كان السيستاني ضيفًا على لندن عام 2004م فقد تواصل معي ممثلون من مكتب السيستاني وكانوا ينقلون لي تحايا السيستاني مرارًا، وكنت أخبرهم امتناني لشخصه لأنه أصدر ما يسمى في اصطلاحهم(فتوى) لإيقاف أي عمليات تفجير ومجابهة لقواتنا العسكرية

يذكر أنه صدر عن دار النشر (كانونجيت) في بريطانيا الكتاب الأول للسير الجنرال البريطاني ريتشارد دانات يتحدث في بعض فصوله عن مرجعية السيستاني
وللاطلاع :
General Sir Richard Dannatt’s autobiography “Leading from the Front”
https://www.amazon.co.uk/Leading-Fro…/dp/0593066367

 

فيديو المرجع الشيعي السيد الصرخي الحسني يتحدى أتباع السيستاني

أضف تعليقك هنا

هيثم صوان

الكاتب هيثم صوان