أزيل عنك القناع ما عدت أحبك…

انكشفت حقيقتك ، بانت نيتك من كل هذا الحب ، كان هذا كله مجرد عبث كان مجرد لحظات استمتاع بوقت لحظات استغلال قلب بريء ، ببساطة أزيل عنك القناع لأنك لا تفقه العشق لا تفقه من الحب أيَ آية ، تعيشون العبث كأن القلوب عندكم حشرات تدسون عليها بأقدامكن …

منذ ما انكشف عنك الغطاء وبانت الحقيقة المرة أصبحت أجول في الشوارع أحمق بدون عقل بدون أفكار ، أصبحت أتجول بقرب عتباتك لعل رحمة منك …يا الله ما هذا هل تطلب الرحمة من بعد الله من الخائنات أزيل عنك القناع قد أتقنت لعب دورك على أكمل أوجه التشخيصات ، أتقنت لعب دور الضحية وأنت مخططة الجريمة أتقنت لعب المسكينة وأنت المتسلطة المتجبرة عليَّ بكل الاعتبارات ، أتقنت لعبتك وأدوارك كلها جعلتني أعيش مرارة الحياة  ، كنت أنا الغافل في كل التحركات كنت أتماشى في الحياة بقلب أبيض كنت أرى نهاية هذا الحب زواج وأحضان حلال لم تكن تحركني شهوة في لقاك كنت دائما اراك بعين والأخرى تدمع خشية ألا تراك يوما ما ، واليوم ها هي تدمع تشكو تعبر عما ألمَ بها بكل التعابير والإفصاح …

أما قلبي فقد نزفت منه كل الدماء وأقسم ألا يدخل إليه أنثى وتذكرت أين تدخل ، هل يعيش إنسان في مكان ليس به حياة ، أما ساعتي فقد أسقطتها عمدا وسهوا كي لا ألاحظ الوقت وأنتظرك أو أتذكر ساعات اللقاء الخفية التي تجاوزت في تخطيطها تخطيط الدول الكبرى في كل المجالات فقط من أجل أن ترضي على محبوب أحبك وألقى بكبريائه في سلة المهملة ، أما الخاتم فلم ألقيه تعمدت إضافة خاتم بجنبه كي يثير الشكوك و الانتباهات ولا تفكر احدهن يوما كما فكرت أنا وتسقط في حب كله أهات…

أما الصور فلم أقدر على أن أسمح أي واحدة منهم فقط من أجل أنني لا أريد أن أراك فيستفيق الحزن في سواكني و تهطل الدموع وراء الحجرات …أنا أحببتك فوق ما ينغي تجاوزت بحبي لك حب الذات حب كان حفيف حكم عليَّ وعليك به بالإعدام ، لفقت له تهم من التهم الكبار ، لفقت له تهمٌ العفونة وتهم أخرى قيل عنها طابوهات في علم الأخلاق ولم يكتف المتهمون بالإفك والادعاءات بل زادوا أن اشتغلوا يراقبوننا مع المخابرات… فلا نعلم أي تقرير يكتب عنا ربما سيقولون أننا ضد أمن الدولة ونحن كل ما نفعله حب ينبع من أعمق القلب … وخلاصة كل الأقاويل هذا الكلام لك منه كلمة كتبت وعنوانه أنت منه براء….

فيديو أزيل عنك القناع ما عدت أحبك…

أضف تعليقك هنا

ياسر ملكاوي

ياسر ملكاوي