التشدد جهل والتطرف مرض

الدين الإسلامي دين التسامح والتعايش ودين الرحمة والإنسانية ، الإسلام ضد القبلية وضد الطائفية وضد العنصرية الدينية.

النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان جاره يهودي تعايش معه وزاره حين مرض وعمه أبوطالب كان كافرا تعايش معه ولم يقتله ولم يقتل جاره اليهودي نوح عليه السلام زوجته كانت كافره وابنه كان كافر لكنه لم يقتلهما ابراهيم عليه السلام والده كان كافرا ولم يقتله ولوط عليه السلام زوجته كانت كافره لكنه لم يقتلها.

التعايش بدل التشدد والتطرف

هاجر المسلمون سابقا إلى الحبشة المسيحية احتماء بملكها العادل فليس حرام العيش في بلاد مسيحية والتعايش مع المسيحيين وليس من الإسلام قتل المسلم المخالف لطائفته وغير المسلم أو اجباره على الإسلام وإلاستمرارية بلعانه واثبات كفره على عكس الاقتداء سلوكا الإسلام دين المحبه والعمل الطيب وقوله تعالى (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سراديقها ) [الكهف آية 29] وقال تعالى(لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها والله سميع عليم ) [البقرة 256] يقول الإمام ابن كثير :اي :لا تكرهوا أحد على الدخول في دين الإسلام

وقد كانت في عهد النبي الدولة الإسلامية التي أسسها صلى الله عليه وسلم نعمة وامانا للناس جميعا تعايش اليهود والنصارى بجوار المسلمين آمنين على أنفسهم واموالهم واماكن عبادتهم وكان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يعرض عليهم الدخول في الإسلام بلحكمة والموعظة الحسنة . وروى البخاري رحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبيل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقول له تمامة بن اثال فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ماعندك ياثمامه فقال عندي خير يامحمد إذ تقتلني تقتل ذا دم وان تنعم تنعم على شاكر وان كنت تريد المال فسل منه ما شئت فتركه حتى الغد .

ثم قال له ماعندك يا ثمامة؟ فقال ماقلت لك ان تنعم تنعم على شاكر فتركه حتى كان بعد الغد . فقال ماعندك ياثمامة؟ فقال عندي ماقلت لك .

فقال أطلقوا ثمامة فنطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال : أشهد أن لا اله إلا الله واشهد ان محمدا رسول الله .

يامحمد والله ماكان على الأرض وجه أبغض الي من وجهك فقد أصبح وجهك احب الوجوه الي والله ماكان من دين أبغض الي من دينك فأصبح دينك احب الدين الي والله ماكان بلد أبغض الي من بلدك فأصبح بلدك احب البلاد الي واني خيلك احدثني وانا اريد العمرة فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وامره ان يعتمر.. فلما قدم إلى مكه قال له قائل : صبوت( اي تركت دين الآباء ) قال لا ولكن اسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا والله لاياتيكم من اليمامة من حنطة حتى ياذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم( صحيح البخاري حديث ٤٣٧٢)

الإسلام دعوة …فهذا هو إسلامنا وهذا هو نبينا عليه افضل الصلاة والسلام

فيديو التشدد جهل والتطرف مرض

أضف تعليقك هنا

أحمد يونس

أحمد يونس