أهمية العمل الاداري

بقلم: هشام فؤاد جمال الدين

أهمية العمل الاداري

لكي نعرف أهمية الإدارة علينا أن نتصور الأنشطة التي تتم في أي منظمة ما وتتم بصورة عشوائية، بمعنى أن يدخل العاملون في المنظمة في أي وقت ويتوجهون إلى أي عمل ويستخدمون اي موارد بأي طريقة يرونها وينقلون من عمل إلى عمل آخر ومن مكان إلى مكان آخر كام يريدون ويتقوفون عن العمل في أي وقت ويخرجون من العمل كما يشاؤون.

وهنا نسأل كيف ستكون النتيجة وهل من المتوقع أن يكون هناك أي إنتاج ذات قيمة؟

الإجابة : بالتأكيد لا إنه فقط تدمير وتخريب للموارد المتاحة.

لذلك فإن الإدارة عكس ما سبق تماماً إنها تخطيط للموارد وتنظيم ومراقبة ومتابعة لتشغيلها بأعلى كفاءة بالطرق والأساليب الحديثة والمتطورة والتحقيق لأهداف المخطط لها لفترة زمنية معينة وتخصيص الموارد لهذه الفترة على الأنشطة المتنوعة وبأقل التكاليف بحيث يؤدي ذلك إلى انتاج نهائي أو خدمات نهائيةيمكنها المنافسة في الاسواق المحلية والعالمية طبقاً لمعايير الجودة والاسعار والخامات المستخدمة في عملية الانتاج.

لذلك فان الادارة ذات الكفاءة العالية تؤدي الى تشغيل اقتصاد قوي لموارد المجتمع والدولة بما يحق قالنمو والتوسع والذي يؤدي بدوره الى رفع مستويات الدخل والمعيشة لافراد المجتمع.

إدارة القطاعات الاقتصادية في الدول

وتشمل اقتصاديات الدول في الغالب أربع قطاعات اقتصادية هي القطاع الصناعي والزرايع والتجاري الخدمات، وهذه القطاعات النوعية للنشاط تختلف أهميتها ودورها باختلاف الدول حيث ان لكل دولة خصائص اقتصادية وتختلف عن غيرها وتعمل فيها بمزايا نسبية تؤهلها لاتناج منافسين خاصة في الاسواق العالمية.

ومن ثم يمكننا القول أن اقتصاد اي دولة ينمو ويتطور ويتوسع ويقوي ارتفاع مستوى كفاءة اداء المنظمات والأجهزة التي يتكون منها ويتحقق ذلك بأن تكون ادارة هذه المنظمات والأجهزة ذات كفاءة عالية ، لذلك فإن المجتمعات والدول التي تتوقف فيها لامنظمات عن التطوير والتحسين والتنمية تبقى كام هي بدون تقدم نتيجة لعدم استخدامه موارد بشرية ذات كفاءة ادارية عالية والتي تساعد المنظمات للاستخدام الامثل لكافة مواردها سواء كانت بشرية أو غير بشرية.

الإدارة الفعالة

لذلك فإن الإدارة عملية ضرورية أي عمل منظم ولكل المستويات داخل وخارج المنظمة ويعني ذلك أن الوظيفة ليست قاصرة على من هم في قمة المنظمة ولكن يتولاها أصحاب المؤسسات ومديرو الأعمال ويرى بعض رجال الإدارة أن المتاعب الكثيرة في المنشأة تنشأ عادة بسبب سوء الإدارة لذا فإن الإدارة الفعالة الواعية تعتبر المسئولة عن توجيه عمل الآخرين في كل مستوى إداري وهي نفسها جزء من العملية الإدارية.

إن مجالات أو أغراض السلطةيمكنأن تختلف وتتنوع وتتفاوت كما أن علاج المشكلات يمكن أن يختلف وفق لطبيعة المشكلة، لذلك فإن الشخص الذي يتولى الإدارة يمكن أن يحمل شهادة متخصصة بذلك ولكن الحقيقة التي يجب أن تظل واضحة هي أن المدير هو الشخص الذي ترفع إليه التقارير عن نتائج العمل الجماعي في المنشأة أو المنظمة.

هل دراسة الادارة تؤهل الشخص لتولي المناصب الادارية؟

كما ان دراسة الادارة لن تمكن احد من تولي المناصب الادارية الا اذا امتزجت هذه الدراسة بالخبرة في مجال العمل الذي سيديره وهنا يمكن ان يمارس الوظائف الادارية كما ان الالمام بمجال العمل والاطلاع على كل مقتضيات اساس جوهري في ممارسة الادارة وكما قال احد علماء الادارة بانك يمكن ان تخطط ويمكن ان تنظم ويمكن لك ان توجه ولكن عندما يحين وقت اختيار العاملين لابد لك ان تحدد مدى معرفة هؤلا ءالافراد بالاعمال التي سيتولونها لذلك فان المعرفة الاساسية المتخصصين في مجال معين او في أمر معين هي أمر لا غنى عنه لتقحيقالفعالية والاضاءة وتحقيق الاهداف.

بقلم: هشام فؤاد جمال الدين

أضف تعليقك هنا