(الاستهزاء والتعامل الفكري معه)

الاستهزاء او الاستهانة نعم الاثنان يحملان بصمة واحدة وهي التقليل من شان الانسان فيستهين بالآخرين للاشي نعم للاشي ومن صفات الأنسان الذي يستهزأ بالآخرين هي كالتالي
1-دائما مايكون أنانيا يحب ان تكون الدنيا باكملها له فينتقد ويستهين بعبارات مهينة للآخرين اعتقادا منه انه سينزل من رفعة او مرتبة أؤلئك الذين يستهزأ بهم
2-النقص و عدم التكامل الذاتي في جميع النواحي الاجتماعية والأخلاقية فيحس بانه الأفضل من الآخرين ويحب ان يرغبهم انه هو الافضل وهم الاردئ
3-كثرة الجهل الذي يمتلكه الشخص الذي يستهزأ ويستهين بالآخرين وبقدراتهم التي لم يستطع هو الوصول اليها
4-قلة وعيه من حيث الثقافة والبناء الاجتماعي الصحيح وكذلك البناء الاخلاقي والتعاليم الاخلاقية التي نشئ وترعرع عليها
5-قلة إسلامه ومعرفة ماهو الاسلام اذا من يستهزأ دائما يكن بعيد عن الاسلام ومعتقداته لان الاسلام اوجب بالدعم المعنوي للمقابل وشرع بعدم الاستهانة باي شخص وخصوصا اذا كان متميزا
وعلينا دائما ان نكون حذرين من التعامل مع هؤلاء الأشخاص او بالأخص طبقة هؤلاء الأشخاص او نرجح خطواتنا جيدا ونخطط قبل التعامل مع أشخاص كهؤلاء وضرورة الأخذ والعطاء مع هذه الطبقة من خلال بعض من الإرشادات البسيطة ومنها :
١عندما تتم الاستهانة بك من قبل شخص ما حاول ان تكون في حالة ارتياح وليس النقيض لان ذلك سيودي حتما الى أشياء وامور تندئ من مستواك فلا تجعل هؤلاء بكلامهم الذي يحتوي على إهانة من إزعاجك او كدرك.
٢تعامل مع هذا الشخص كطفل او شخص مريض لازمه فيما يقول ثم نقح قوله وتعرف لما تطرق لقول هكذا من الكلام
٣حاول ان لا تناقشه ابدا تطبيقا لإحدى العبر(لاتجادل الاحمق خوفا ان يخطأ الناس في التفريق بينكما)فأنا اعتبر الشخص الذي يستهين ويستهزئ غير متكامل اي بمعنى (احمق)
وهنا يجب الحذر من الشخص الذي يستهزأ فقد يكون منافقا بنفس الوقت وحلقات اخرى سيئة ظلت عالقة به فعلينا ان نتعامل معه بصورة شفافية بعيدة عن الغضب والتكدر لان هذا مرض والمرض لا يزول الا بالشفاء فعلينا ان ننصح هؤلاء الأشخاص وندعمهم للتخلص من مما يفعلونه وان لم يستجب للنصائح وهذا شي متوقع بنسبة٧٥بالمئة فاتركه ودعه يثرثر كالذباب فلا تجعل منه شخصا لتكلمه وارفع بنفسك وأنجز ماعليك ولا تاخذ بكلام هذا الشخص فانه غير متكامل بل و انه مثير للشفقة .

فيديو (الاستهزاء والتعامل الفكري معه)

 

أضف تعليقك هنا

كمال انمار

كمال انمار