صديقتي الصدوقة

بقلم: تيماء

نعم أعترف … خسرت الكثير والكثير نافقني الكثير خانني البعض أحبني البعض الآخر حتى أنني صرت أشك في هذا الحب فأنا شخص لا يمكن أن أحب ولا أستحق هذا أصلا.

شخصيتي

فأنا شخص لا يمكن أن يفهم، ولا يستطيع أحد كسر شيفرته، فقط أستمتع بجهللهم في فهمي فهذا مايميزني شخصيا، لكنّ جهل الناس في معرفتي أتعبني شخصيا فكل له تفسيره الخاص عن أي نوع أنتمي أنا النوع الخيّر أو الشرير أي نوع أنا؟ لكنني لست أبدا شخصا سيئا فأنا الوحيدة التي تعرف حقيقة نفسي وهذا التناقض بين الداخل والخارج سبب لي الضرر أكثر من النفع نعم أعترف أن شخصيتي وخاصة مميزاتي لم تكن يوما في صالحي بل سببت لي المشاكل فاليوم ها أنا في صراع بين خسارت من أحببت أو التنازل عن كبريائي. حان وقت الٱعتراف فأنا لاأنتظر تعاطفكم أو حتى نقدكم لي فأنا لي عيوب مثلما لي مزايا.

اكتب لكِ أنت صديقتي

اكتب لكِ أنت صديقتي يامن أنقذتني من تيار يجرفني للأسفل أنت الوحيدة التي جذبتني و أعطيتني دافعا للعمل والتقدم أكثر بأنت مصدر قوتي صديقتي وحبيبتي ورفيقتي وزميلتي وأختي .. أنت يامن آمنتي بقدرتي على الٱبداع يامن رأت الجانب المخفي في داخلي يامن كنت أعني لك كل شيء يامن أصبحت بالنسبة لك لا شيء يامن كثر أصحابك وتجاهلتي غيرتي.

ذكريات مع صديقتي

لكنني رغم ذلك لا ألومك فكل له انشغالاته و حياته أما أنا فربطت سعادتي بسعادتك حياتي بحياتك واليوم هانحن عندنا كيوم لقائنا الأول غرباء من جديد .. أذكر جيدا يوم لقائنا فيومها سرقتك من صديقتك نعم أعترف سرقتك منها وها أنا أحصد نتيجة فعلتي فجاءت من تسرقك مني .. نعم سرقتك منها لكنها لم تكن تعني لك الكثير سوى زملاء في مقعد الدراسة وجاءت الشريرة وسرقت مكانها لتتكون بذلك بداية علاقتنا فالمدرسة جمعتنا وهي أيضا من فرقنا نعم صديقتي لا أحد باق على حاله وكل يسعى نحو التجديد ومع هذا السعي ننسى رفقاء الأمس ننسى فضلهم ، نجد من يضحكنا اليوم فننسى من أضحكنا قبلها.

لا تنسيني يا صديقتي

أنا أيضا مذنبة مثلي مثلك فأنا اليوم ليس لدي القدرة على الحفاظ عليك فقط أجلس في زاوية أراقبك من بعيد أراك ضائعة ولا أستطيع فعل شيء فقط المراقبة والتخلي عن الوعود صحيح لازلت وفية لك لكنني نعم قررت الٱنسحاب نعم الٱنسحاب حفاظا على الذكريات لكي تتلطخ بأخطاء اليوم نعم أنا من تخليت أنا من أنسحبت أنا من خالفت الوعد أنا من لم تستطع مشاركة صديقتها أنا من هزمتها غيرتها أنا من ٱستسلمت لها أنا من خضعت للكبرياء أنا من تركت يدك أنا من تركك في منتصف الطريق أنا من لازال يراقبك بصمت من يتألم لغيابك من يبكيك ليلا من يتمنى لك الخير من يسأل عنك في غيابك من ينتظر عودتك من سيمد لك يد العون عند حاجتك من سيسمعك من ومن ومن … فقط لا تنسيني صديقتي لا تنسيني فكم هو مؤلم أن ينساك أحدهم فأنا حقا أحببتك بصدق و ها أنا أتألم من شدة حبي لك لكن لكل شيء نهاية وخلنا أن صدافتنا ستستمر ابدا لكن للأسف وصلنا لنهاية الطريق وحبنا وصل لنهايته .. ٱجعلي مني ذكرى جميلة من حياتك ولا تنسيني

بقلم: تيماء

أضف تعليقك هنا