ما بين الأمل وفقدانه .. هقدر اوصل

في يوم ٨ يونيو ٢٠١٧ نشرت على حسابي على موقع الفيس مقال عن أكثر المواضيع تداولا في حديث مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام.

” إمبارح كان فيه موضوعين السوشيال ميديا كلها اتكلمت عنهم ما بين لسه في امل و امل الله يرحمها ..

الموضوع الاول :

وهو ” إيمانويل ماكرون ” اللي عنده ٣٩ سنة ومواليد سنة ٧٧ وبالرغم من عمره الصغير هو قدر انه يكون أصغر رئيس جمهورية في تاريخ فرنسا بعد مشوار طويل ومجهود كان السبب في وصوله.

في سنة ٢٠٠٤ اتخرج من المدرسة الفرنسية للإدارة وكان تخصصه المالية والاقتصاد قدر بعده انه يشتغل في صرافة بنك من بنوك فرنسا ، وفي سنة ٢٠١٢ اتعين النائب العام لمكتب رئيس الجمهورية وبعد فترة من تعيينه استقال.

و بعد استقالته اتعين وزير الاقتصاد وفي فترة تعيينه سن قانون مخصص ” للإجراءات الاقتصادية ” والقانون ده فرنسا كلها اتكلمت عليه ، وفي ٢٠١٦ أسس حركة اسمها ” إلى الأمام ” ووصفها انها حركة وسطية لا تنتمي إلى التيارين التقليديين وبعدها ساب الوزارة واستقال.

وبعد كده حركة ” إلى الأمام ” بدءت في الظهور واتشهرت في فرنسا وده كان السبب انه يترشح في الانتخابات الرئاسية وكان المتصدر في نتائج الدورة الأولى في الانتخابات ، وزيارته ” للجزائر ” وتصريحه للجزائرين : ” ان الجرائم ضد الإنسانية ارتكبها استعمار بلده في الجزائر “.

وبرنامجه الاقتصادي يجمع بين ” التقشف والاستثمار ” ويقترح تمييزاً إيجابياً لتوظيف سكان الضواحي مع انشاء ١٠,٠٠٠ وظيفة جديدة في جهاز الشرطة لتعزيز الأمن في فرنسا ، بإلاضافة إلى توفير ١٥,٠٠٠ مكان إضافي في السجون وكمان هيلغي ضريبة السكن للناس اللي دخلها محدود والحاجه اللي تعتبر هدف وإنجاز في فترة الحكم هو ان تفضل فرنسا في الاتحاد الأوروبي والحفاظ على بقاء العملة?.

الموضوع الثاني :

هو خروج مصر من التصنيف العالمي في جودة التعليم مش بس خروجها من التصنيف في ترتيب الدول لا ده كمان مفيش جودة في التعليم .. الاتنين. *بصوت الفنان سعيد صالح*.

في الوقت اللي بتحتفل بيه فرنسا بالديمقراطية و رئيس فرنسا شاب صاحب رؤية وشخصية قوية عايز يبني دولة قوية تقودها الشباب ، كانت مصر بتخرج من جودة التعليم ولسه مكملين تعليم ولسه فيه طلاب بتروح المدرسة بالعافية وبتروح الكلية عشان عندها عشم لما تتخرج تشتغل بشهادة الكلية على طول وكل سنين عمرنا ضاعت على الفاضي ونسينا ان التعليم ده هو اللي طلع علماء مصريين زي د. احمد زويل و د. مصطفى السيد و د. مجدي يعقوب .. الفكرة مش في التعليم ، الفكرة في هيبة التعليم هي نفس هيبة التعليم زمان .. وصلت ؟!

كل اللي ناقصنا السعي ونبطل نيأس ونعافر عشان نوصل للهدف والرسالة اللي اتخلقنا ليها بس ربنا كبير وما بين الامل وفقدانه .. هقدر اوصل. ”

فيديو ما بين الأمل وفقدانه .. هقدر اوصل

أضف تعليقك هنا