“متى عساك تفهمين”

متى عساك تفهمين ،،،
تتداخل الى ذهني الكثير من لمحاتها وتتبلور امامي غمزاتها ويتفيرس العقل بمجرد رؤية حرف من اسمها!!
تهدي الى القلوب الابتسامة وتزرع في ثنايا الكون وردة تلونها بخليط من الاناقة التي تتهادى على مقليتيها ،،
الحنان منها ينساب كالعسل ويشفي عليل الجسم والبدن ، ولو لمحتني بنظرة ينساق قلبي اليها على عجل، لديها مخالب الحب تنهش قلوب العشاق ، وترسل اليهم زخات من العود تفوح بها منطقة الواجدان داخل الاجساد ، فلا عجب اذا ما الكل ينساق اليها كسرب النحل ليلية الحرية ،،
ان للقلب لمحة وسكون،،، ومن هواها زاده والشراب.
وهمه حبها لو جفته ،،، وينتهي نبضه في العتاب.
كيف للقلب ان يعيش وحيدا،،، وحبه يهدني للقاء.
لقد انهملت كل احاسيسي وتدفقت المشاعر لترى من الهوى ما اكتسبته على مدى فترات من الزمن الراحل ، وتهيأت الروح لكي تبوح بجمل لا يعلم فحواها سواك ، كل السمات الناصعات لديك، كل العيون الزهريات معاك ، كل الحنين الي بقلبي قاصدا مسراك ، كل الرياحين الجميلة خارجه من فاك ، كل الذي في خاطري من ذكريات استوطنت قلبي سببها النور ذي يسطع عليا الصبح مصدره ثنايا العشق ذي قتلت جميع العاشقين قبلي واتعبت الفؤاد الحائر المسكين تأتي من تجاهك انت ،
الا تعتقد ان المشاكل وحدها لو قابلتك اليوم لانعكست قضايا حب تنثر في الهوى الطلق العليل نسائم الوجدان ،
كل القضايا في سراديب المحاكم تلزم الصمت الطويل اذا احست او تبعثر للعلن انك تقود الحلم ذي طال انتظاره من زمان،
آن الاوان لكل معتقدات اهل العشق في كوكب تقاطرت المخاطر فيه وازدحمت مصالح عابثين الارض ان تنشر حمامات السلام،
آن الاوان لكل متعجرف لكي يذهب بعيدا عن اماكننا ويترك فكره الجلف الغليظ، آن الاوان لحبنا يسطع بنور السلم للعالم وينهي كل موجات الظلام، آن الاوان لحبنا يسطع لينهي كل ويلات الحروب الي كوتنا طول ها الاعوام وفتت الحطام،
هل تكتفي يا من على عرش المحبة قد وهن ، هل تكتفي صمتا وتعلن للملاء دستورك السامي لكي تنعم بلاد الخير ويسود السلام، هل تكتفي!!
هل تكتفي!! ام ان في بالك مشاريع أهلكتنا واهلكت قلبي العليل!
هل تكتفي!! ام ان تجربة العذاب لديك ممتعة ككأس السلسبيل!!
ماذا عساني أن اقول ! غير التودد لك بقولي يا رعى الله الجميل!!
تبقى الحياة مشعة بالنور ، ويبقى الحب يرسم في ثناياك المحبة والسرور،،

كون النهاية اقبلت والحب يأبى ان يزول،، فمتى عساك تفهمين،،
فلك التحية دائما ما دمت تنشر كل قبلات المحبة في الوجود. فمتى عساك تفهمين،،

فيديو “متى عساك تفهمين”

أضف تعليقك هنا

وليد صالح منصور الجبوب

وليد صالح منصور الجبوب