الجواب الذي انتظرته البشرية – #إلحاد

بقلم: عبدالله الشيخ أحمد

الإلحاد وحجج الملحدين

نحن نعيش في زمن يزعج فيه أسياد الإلحاد رجال الدين بسؤال قادر على هدم علم اللاهوت. سؤال يعد أكبر حجة للمحلدين عبر التاريخ. هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لايستطيع حملها؟

سؤال هل يستطيع الله أن يخلق صخرة لايستطيع حملها؟

يعد هذا السؤال من بين أخبث الأسئلة التي تطرح يوميا على المسلمين. فالملحد دائما ما يسأل المؤمن قائلا: إذا خلق ربكم صخرة لا يستطيع حملها، فلماذا لا يستطيع أن يحملها؟ أليس الإلاه قويا؟ أو دعنا نقل بأنه غير موجود.

الرد على الإلحاد والملحدين بجواب السؤال

حسنا أيها الملحد حان الوقت لكي تسمع أقوى دليل سمعته في حياتك.

الله سبحانه و تعالى موجود بلا مكان ولا زمان. لإنه كان موجودا قبل أن يخلق الزمان و المكان. فلا يستطيع أي مكان أن يحويه لأنه لا يسعه شيء. و لا يجري عليه زمان لأنه أزلي. و هذه الصفة لا تتغير. لأن التغير من طبيعة المخلوق (الفان) وليست من طبيعة الأزلي (أي الخالق).

فدعنا نقل بأن الله خلق صخره.إذا خلقها، فإنها لابد أن يكون هنالك مكان يحويها و زمان يجري عليها. أي أنها ستصير في الوجود. وتلك صفة المخلوق. فالعوالم إثنان: الوجود و اللاوجود. و اللاوجود ( أي العدم) يتواجد فيه الله. ولا يمكن لأحد غيره (أي المخلوق) أن يتواجد فيه، لأنه الله يغطيه كله. نظرا إلى عدم حدودية الله. و الوجود يتواجد فيه فقط المخلوق مثل الصخره. فإذا أراد الله أن يحمل الصخرة، فلن يعود ذلك منطقيا. لأن الصخرة موجودة داخل مكان. فليس من المنطق أن يكون الله حتى بجانبها لكي يحملها . فلا تسأل حتى إن كان يستطيع حملها. لأنها موجوده في مكان و ليس من المنطقي أن يتواجد الله في المكان حتى لكي يحملها لأن الله لا يسعه أي مكان.

و بهذا نكون قد أنهينا كابوس الإلحاد الذي كان يلاحق أتباع الديانات منذ زمن. كابوس انتهى على يد تلميذ يدرس في الثانوية (أي أنا).

بقلم: عبدالله الشيخ أحمد

أضف تعليقك هنا