شطرنج الشيطان “السياسة”

 

 

لعبة الكبار !
تجارة الافكار الاعلى مبيعاً في العالم ،
كيف تشتري العقول وكيفَ تعيد صياغتها
لصالحك ، وكيف تقوم ببيعها .

 

ان تكونَ سياسياً !
يجب ان يكون هُناك عدة شروط لهذا ؟
* معرفتك لاحد هوامير السياسة .
* رضى قادة السياسة عليك .
* ان تعرف كيف تغسل الفكر بالحرف .
* ان يكون لكَ عدة دول عربية تقوم بمهاجمتها .
* ان تتعلم كيف تكون ماكراً بحيث تجعل الحق باطل .
* ان تكون من اصحاب الاموال الطائله .
* ان تجعل الكثير من صناع القرار في صفك .
والاهم من هذا كله ان تكون { هناك مصالح مشتركه }
بحيث تشتري من ادارة السياسة عقول وتبيعهم عقول .

 

الشعوب وخدعة السياسة !
ظن الكثير انهم محللون سياسيون وانهم بتحليلهم
يقومون بهز صناع القرار وهز ادارة السياسة في العالم ،

مع العلم ان كل الطرفين استغل مثل هؤلاء الصغار
في التجارة السياسية ، اي بمعنى انت تحلل وتتفلسف
ليسَ من اجل اسقاط السياسيين انما من اجل
دعمهم وهذا بدون او مع علمك .

 

شطرنج الشيطان !
السياسه هي لعبة شطرنج ولكن بارواح ومجسمات
حقيقيه ، وايضاً لا تقوم بتحريك المجسمات بها باللمس !
انما بالفكر فهيَ لعبة الشيطان التي تجعل من صاحبها
شيطان فكري يغزوا الفكر من اجل ان يحرك بافكاره
اللعبه للاتجاه الذي يراه متناسباً مع مصلحته .

 

بلا ضمائر !
تأكد جيداً أن شيطان اللعبة لن يرحمة ، ولن
يفعل شيء لك يصب في مصلحتك ، فحين ترا
انه فعل شيء حسن لك اعلم وتأكد انه فعله من
اجله هو وليس من اجلك ، فهوَ لا يراك اكثر من
اداة ووسيله توصله لغايته حتى وان عنى ذلك
قلتك وقتل الالف معك .

 

قسوة السياسة !
اتعلم مالذي يجعل هذه اللعبة شيطانيه بحته ؟
هو ان الاخ يقوم ببيع اخيه ، والاب يقوم ببيع ابنه
والصديق يقوم ببيع صديقه من اجل اكمال اللعبه
والفوز بها ، لا تنتظر من سياسي ان يكونَ حنوناً
عليك وطيباً معك ، فما دامت منفعته تقتضي
بهرسك ودهسك سيفعل ذلك بلا تردد .

 

استيقضوا من غفوتكم !
لم يَأْن للبشرية ان تستيقض من سباتها ؟
إلى متى ستبقون مجسمات اللعبه ، مع العلم
انكم تعلمونَ بهذا !

إلى متى ستبقون انتم الوسيله التي توصل للغايه ؟
الم يحن الوقت لتخبروا اللاعب بانكم تحررتم من اللعبه ؟

سيأتي يوم وستعلمون أن حتى معتقداتكم وديانتكم
سُخرت ضدكم من اجل ان تكونوا مجسمات ، وسخرت
ضدكم من اجل ان تكونوا زلفات وعتبات سلالم “الشيطان” .

 

شياطين بلباس ملائكة !
كثير من المتخفين بين البشر بعدة البسه ، منهم
المتدين ومنهم المتطرف ومنهم المنحل ومنهم العلماني ،
يظهرون بعدة اوجه واشكال ولكن المضمون واحد هو !

كل منهم يشد للاخر من اجل المصلحه الموحده
والتي هي مصالح اللاعب الاكبر الذي يلعب الشطرنج ،
والذي جعل منكم طوائف ، وجعل منكم مناطق ،
وجعل منكم “شعوب” !!!

نعم لعبة الشطرنج الشيطانية قائمه على :
{ فَرِّق تَسُد } ، وافلح اللاعب في ذلك فانتم اخوان بالدم
واعداء في الواقع ، ولكن تذكروا هو لم يفلح في فعله
هذا الا بمساعدكم انتم ، فانتم رضيتم بما يحدث لكم .

 

كم تمنيت !
ان أقول لاخي اليمني انتَ اصل العرب ،
ان أقول لاخي الشامي انتَ اصل الحضاره ،
ان أقول لاخي المصري انتَ اصل التاريخ ،
ان أقول لاخي الفلسطيني انتَ صاحبُ الارض ،
ان أقول لاخي الاردني انتَ من مُعلمُ ابي وعمي ،
ان أقول لاخوتي الكويتي ، البحريني ، القطري ،
الاماراتي ، العماني انتم اهلي وناسي ،

كم تمنيت ان لا تكرهوني بسبب السياسه
وان تحتضنوني لاني اخوكم الصغير في { الدم } .

 

بالختام !
لن اتبع ما تقول السياسه ، فانا أُحب البشر
اجمع بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم ، فقد
قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ
شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ
اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } [الحجرات:13]

فيديو شطرنج الشيطان “السياسة”