موقع مقال موقع تواصل اجتماعي يتخذ من المقال وسيلة تعبير وتفاعل، وينتج فيديو عن كل مقال
ربما قضيت عمرك تتسائل كيف يمكنك استعادة نفسك القديمة؟!!
كيف تحرر كيانك المرح من سجن الواقع المحتل..
و ما هو سر بقاء الآخرين دونا عنك على قيد الأمل.
الواقع هو فرضيتك التي تصل إليها، و تجسيد لمجموعة من التغيرات حولتك إلى كائن غريب عن نفسك..
وتحت هذا التغير المفاجئ أو الغير مقبول نشأت عملية كيميائية، بخرت و حللت شخصيتك القديمة.
لكنك تسعى لجوهرك الحقيقي دائماً، تشتاق جداً إلى شخصيتك مابعد الحزن والخذلان،، إذا أن كنت يوماً مثلي شعرت بتوق إلى روحك ف تعال أعلمك كيفية العودة إلى مهدك القديم.
لا تشيح للواقع بقلبك.. تماماً خلف ظهرك يّتشبث بأيامك ومستقبلك.. تّحمل وجهه البشع، رائحة إنفاسه النتنة،، اسقط قلبك فقد تعبت من حمله بالأحلام.. و ارفع نظرك في عينيه الحقيرتين و واجهه.. ورائحته تعصف أحزانك حاول إلا تقيء ألمك،
ما تشمه رائحة فقد، وطموح مات، وأمنية تحتضر.. أنه الجزء الأسوء منك، هذه البشاعة هي باختصار مآسيك أنت، لن تتركك هذه الرائحة النتنة أبداً وهذا المنظر الغير بديع لن يتبدل أزهاراً، فالميت في حياتك لن يرجع، والطموح الميت لن يحيى ولا الأمنية المحتضرة سيزول سقمها، تحمل هذه القذارة فترة، وتقيء دموعك.
لا تجلس أكثر من نصف ساعة في خرائب الواقع.. أرحل الآن، لن يلحق بظهرك واقعك فقد اعترفت به وهذا ما كان يريده.. أرحل نحو حياة أخرى عشيقة بزهو تنتظرك، تفتح ذراعيها لتغسلك من آثام الواقع،، تّنسي أنفك رائحة الحزن الذي تزاحم في قلبك.. تعطرك بأملها،، لن تغلق ابتسامتها ولن تشيح بعينيها عنك حتى تبتسم ، ابتسامة حقيقية، ابتسامة وليده.
تذكر دائماً أن تواجه الواقع لتستخلص نفسك منه.. فروحك بعد التقطير من الحزن والخذلان ستغدو أكثر قيمة بعد تنقيتها من الشوائب.
فيديو طريقة للعثور على نفسك
