النطق بالحق في هذا الزمن !
عندما تُعارض رغبات ومصالح من يتلاعب
بالناس بإسم الدين ، سيتهمُك بالضلال .
الكثير من الخِراف تقودها الذئاب !
عندما يتهمُك الذئب بأنكَ ضال لانك كشفتَ
أوراقه علناً ، سيقوم مباشره بتحريض الخراف
التي تجري خلفه وتستمع له وكانه منقذهم ،
ستكون انتَ إما لبرالي أو عِلْماني أو منحل
منحرف عن طريق الصواب ، طبعاً والجميع سيصدق
لانهم خراف تعودوا على ان يقادوا من قبل اشخاص :
اطلاق الاحكام !
هو ما نبرع به ونُجيدُهُ بشكل ممتاز ولا يضاهينا
بهِ احد ، ولكن للأسف اكثر ما فشلنا به هو :
{ اساسات واستنادات اطلاق الاحكام } .
نبرع كوننا متفاخرين بالاسلام ولكن !
نفشل كونُنا مطبقين للاسلام الصحيح ،
ستقرأ هذا المقال وربما وليسَ اكيداً
انكَ ستشكك بديانتي ومع هذا لا يُهم ،
ابحث قبل ان تطلق الحكم علي وانظر
جيداً من حولك واستنتج بناءاً على المعطيات
والاحداث الحاصله وستعلم وقتها باني لستُ ضالاً .
على الدوام قالوا :
( حقٌ اُريدَ بهِ باطل ) !
قمت بنشر فيديو في سنابي عن مقارنه
بين فتاة سعودية مخطئه
وفتاة امريكيه أخطئ بسببها الكثير من الرجال ،
ماذا اطلق علي عندما اظهرت حقيقة وواقع مرير
لنا نعيشه ؟
[ قالوا : انت منحل وتريد الانحلال ،
واحسنهم قال هذا حق اريدَ به باطل ]
احسنتم في كذبكم على انفسكم ، وتقبلكم
لكذب بعضكم البعض بإسم :
{ عدم اشعال الفتنه } واين الفتنه في الحق !
ظننتم انكم الأفضل لانكم كذبتم على انفسِكُم
بأنكم الأفضل ، ظننتم بأنكم الأعلم لأنكم كذبتم
على انفسكم بأنكم الأعلم ،
الرسول صلى الله عليه وسلم !
لم يتهم جاره بوابل الكلمات ، ولم يحتقر أحداً
مسلماً كانَ أو كافراً ، اتعلمون لماذا ؟
لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أرادَ أن
يوضحَ للخلق أجمع بأنَ الإسلام :
{ دينُ لينٍ ورحمةٍ وسلام ، دينُ أخلاقٍ
وأدبٍ وإحترام } !
وَلَكِن للاسف غابَ عن كثيرٍ منكم
معنى [ الإسلام ] ، فأصبحَ الإسلام في ناظرِكُم
هو دينٌ برفع الصوت وسوا اللسان وتحريض الافكار.
بالختام يا سلام !
ليسَ من قالَ الحقَ لبرالياً ،
ليسَ من فضحَ الكذبَ علمانياً ،
ليسَ من طالبَ بحقوقهِ منحلاً .
الآن أقولُ لكم :
مادمت أقول الحق !
لا مُشكلة أنا لبرالي .
فيديو لا مشكله انا لبرالي