الحصول على الطعام حلم الكثير من البشر؟

فى بلداننا العربيه وبالأخص الاسلامية تلتف الطبقات المعدومه والمتوسطه على حكوماتها طامعة فى تحقيق ابسط حقوقها والتى تنحصر فى طعام ومكان للعيش لا اقل ولا أكثر من ذلك.

دور الحكومات في تحقيق حلم تأمين الطعام للفقراء وعامة الشعب

ولكن هيهات هيهات ان تكون هذه الاحلام محط اهتمام من جانب حكوماتهم اللتى تخطط ان تظل تلك الطبقات غارقة فى احلامهم اللتى يظلون يركدون وراءها طيلة حياتهم الى ان يدركهم ملك الموت فلعل ان يكون الله ارحم بهم من مخلوقات تكاد تنعدم الرحمه والشفقة فى قلوبهم لايشغل بال الحكام وحكوماتهم وحاشيتهم سوى تنفيذ اوامر دول الغرب الكبرى اللتى يظلون يلهثون وراء قادة هذه الدول طامعين فى وراء احلامهم ولكن أية احلام هذه انها لاتساوى مثقال ذرة من تلك الاحلام اللتى حلموا بها الفقراء وعامة شعوبهم اللذين من مصلحتهم ان يظلوا فقراء حتى تصبح اقصى طموحاتهم طعام ومأوى ويظلون يحلمون بالمهدى المنتظر.

حلم الشعوب بالمهدي المنتظر

يظل الشعب يحلم بالمهدي المنتظر الذى سيحقق احلامهم البسيطه، فتتكالب اوجه السياسة المختلفة طامعة فى مالا يدركه عقل قط، ضاربين احلام الفقراء ارض الحائط ولكن يلعب الكلام المعسول والنفاق دورا محوريا حتى يسيل لعاب الفقراء، طامعين فيما يكفى لسد احتياجات يومهم، لا سلطة ولا جاه، حتى تأتي اللحظة الفاصله اللتى يتوج الأفّاق بالسلطة فينعم بخيرات بلد لايملك فيها سوى وطنا اضاعه الفقراء بجهلهم.

فيديو مقال المهدي المنتظر