رقصة الشيطان

لماذا الشيطان يرقص كثيرا في بلدنا؟ الحقيقة أنّه وجد الجميع ينتظرون مجيئه بفارغ الصبر لأنهم يحبونه كثيرا، الناس لا تعمل، والشيطان لا يعمل، الجميع يريد التلذذ أكثر ما يمكن والشيطان يبحث على محترفي اللذة الدائمة واللذة الجنسية العنيفة والمتهورة والمتوحشة ، التي تنتهي دوما بالإعاقة الدائمة، بعد أن يكون قد غرس سكينته في لحمهم كحشرة إفريقيا الصحراوية التي تغرس إبرتها في لحم الإنسان لتمتص دمه

دم الأب والأم والأطفال

الحقيقة أن الشيطان امتص دم الأب والأم والأطفال هم أيضا في الطريق يرقصون مع الرياح، يريدون المزيد من الزطلة، الجميع يزطلون، مزاطيل مزاطيل.. في المعاهد في الكاباريهات، في معاقل الجنس، في أوكار المخدرات الرسمية، الشيطان في الحقيقة لم يبذل مجهودا كبيرا للنيل من الجميع، حتى الحاكم لحمه طريا جدا، يريد المزيد من الشياطين يريد أن تسحره الشياطين، الشيطان يفتك بالصغير عن طريق الكبير، ويفتك بالكبير عن طريق الكبار الغارقين في بحره للعنكوش، لم يبحث الشيطان كثيرا عن ضحاياه فهم في حالة رقص مع الرياح إلى الأبد، الشيطان فقط يلحظ أشعارهم وأفكارهم الشريرة عن طريق الإنس والجن. الشيطان لم يحارب كثيرا، لقد أوقع إلى حد الساعة 7 ملايين، لقد قالها الشيطان ، إن صلاتهم تزين لهم الفحشاء والمنكر، وتساؤل الشيطان لماذا يصلون؟ لماذا يريدون الجنة وأنا أعددت لهم جنة أكبر خبثا وبشاعة وتعاسة، يريدون البنات والعاهرات سأزين لهم البنات والعاريات، عن طريق الفريب الذي يأتي من الغرب والميني جيب، وحلاقة الشعر البشعة التي تجعل من الأنثى نمرة متوحشة متمردة ، ناهمة أيضا للحم الذكور، وناهمة للحم الإناث أكثر من لحم الذكور.

مفاجأت كبيرة

الجميع هنا ينتظرون مجيئ الإبن الأصغر للشيطان الأكبر، قالوا إنّه يحمل لهم مفاجأت كبيرة، ليس الميني جيب الخليع هذه المرة، إنّه السروال الدجيم المنقوب على مستوى الركبة، إنّها الركاب، ركاب الفتيات الدافئات التي تبلغ من العمر 9 سنوات وعشرة سنوات وإثنى عشرة سنة، الرجال الكبار والشباب ينظرون إلى الجيل الجديد، إلى الركبتين الحنينتين، ماذا يفعلوا يشترون ويمارسون اللذة الجماعية، في نطاق العقد الاجتماعي الجماعي الجنسي، الجميع ينظرون بشغف إلى هذه اللعبة الجديدة، لعبة كشف المستور والأركبة، لن يحتاج الذكر هذه المرة إلى الإمعان إلى ساق الأنثي العاريتين، إنّه يحتاج إلى تخيل الجسد الجميل من خلال الركبتين، إن أعجبته الركبتين سينال من بقية الجسد، فالأنثى هذه المرة تحمل شيطانها على مستوى الركبتين. حتى العجوز الشمطاء أصبحت ترتدي السروال الركابي المثقوب، تريد التلذذ مع الشباب ، فقط تلبس سروالها عندما تذهب إلى الكاباريات والمقاهي المختلطة والبواتات، الشيطان ينتظر الجميع لإجراء حفلة جنسية خمرية شيطانية. وفجأة خاطب الشيطان أبنائه الشياطين وعائلته جميع: يا أولادي إن بني آدم هبلوا لم يعد معي شيئا لأقدمة لني آدم لقد فعل بنو آدم كل شيء ونفذت أفكاري. والمستقبل لكم يا أبنائي الشياطين، لتبتكروا أفكار جديدة متطورة تتماشى والوضعية الجديدة. كالعادة، نفس المواد: الأنثى الخمر، المكان المعزول والسحري إليكم الكلمة والكرة عندكم أبنائي الشياطين.

فيديو رقصة الشيطان

أضف تعليقك هنا

هاني القادري

هاني القادري كاتب تونسي