طبيب جزار – الطب وتجارة الاعضاء البشرية وأمنا الغولة!

تجارة الاعضاء البشرية

بقلم: نهال المهندس

الطب تجارة وجزارة

المهنتان متشابهتان الي حد كبير ولكن طبعا يقال طبيب جزار علي سبيل انه يجزر مرضاه فلا يهتم الا بالمال ثم المال. الطب تجارة فلقد أصبح الطبيب وانا اتكلم عن غير الشرفاء منهم تاجرا مجردا من المشاعر، أذ وصل الامر الي سرقة أعضاء الاطفال الرضع والمولودين حديثا بالاتفاق مع الطبيب.

وربما يصبح أسوء كابوس أن تتعامل مع طبيب أذا كان بلا ضمير فهو يستنزف أموالك أما بالكشف الباهظ أو بالترويج والبيع لشركات أدوية باهظة الثمن والاسوءأذا دخلت غرفة العمليات ثم اكتشفت سرقة عضو من أعضاء الجسد بعد العملية واكتشفت انك قمت بالامضاء علي أقرار بذالك حيث يستغلون أحتياج المريض الي العملية وهو في غرفة العمليات ليأتو لة بورقة ليمضها وهو في ظل ظروف لا يعرف ماذا يفعل وقد دفع المال فهذة التجارة الرائجة هي أفة العصر المهلكة حيث أصبح الفقراء قطع غيار لللاثرياء والخليج واوربا ومن المحزن بيع الأطفال المنكوبين في سوريا واللاجئين لتجار البشر ولتجارة الاعضاء.

المستشفيات الخاصة ام الحكومية؟

أن الشبح في كل مكان وما اطلعتنا علية الصحف من القبض علي اكثر من 41 طبيب متهم في الشبكة الدولية لتجارة الاعضاء ومنهمأاساتذة جامعات حكومية كارثة بحق.

الطبيب وأمنا الغولة ؟

أمنا الغولة تلك القصص المرعبة القديمة التي كانت تستتدرج الاطفال لتقتلهم وتأكلهم فهل ما يفعلة الطبيب الذي يتاجر في الاعضاء مختلف عن ما تفعلة امنا الغولة الفرق أن جسدهم لا يدخل من الفم بل بجراحة الطبيب الي الراغب في اكل جسد هذا الطفل مقابل المال الملعون
ان العملية الجراحية أصبحت فيلم رعب للمرضي ليس فقط الخوف من مهارة الطبيب بل الخوف من السرقة فهل من رقابة مشددة علي الاطباء والمستشفيات .

وهنا نحتاج أما الي التطبيق الفعلي لنصوص القانون والرقابة والا يكون التبرع الا للاقارب او للمتوفي بعد وفاتة أذا وصي بذالك وان كنت أميل الي راي الفقهاء المحرمين لذراعة الاعضاء حيث انتهكت حرمة الانسان حي وميتا وضرها أكثر من نفعها فأصبح جسد الانسان يباع ويشتري وهو هبة الله لنا الذي وضع فيها سره وكرم بني أدم بخلقتة الشريفة كما ان جسد الانسان لا يملكة حتي يتبرع به .

الطب مهنة ملكية

لا شك ان الطب مهنة سامية بل هي من اسمي المهن فهي محلها جسد الانسان الذي كرمة الله عز وجل بل بحسب انها مهنة ملكية كانت تقتصر اسرارها علي الملوك وتورث لابنائهم وكذالك الكهنة ايام الفراعنة فكانت من اخص العلوم حتي تم نشرها أبقراط خوفا من انقراض هذا العلم الرفيع وكان ييأخذ قسما علي مريدي هذا العلم وتعلمها ولقد اعد ابقراط في مهنة الطب قسما علي الطبيب الذي بموجبة يمارس مهنة الطب وما ورد من( ولا تطالب بأجر وقدم نفع الناس علي نفعك واستفرغ لمن القي اليك زمامة ما في وسعك، فإن ضعيته فأنت ضائع وكل منكما مشتري وبائع والله الشاهد علي وعليك) ولقد اخذ اليونانيون هذا القسم وقدسوه الي ان فسد الناس وحتي زماننا هذا.

بقلم: نهال المهندس

أضف تعليقك هنا