بينَ المآضي والحآضر ، هُنالِك أملٌ “شِئتَ أم أبيت”

مآ بين ماكان مِن مآضٍ نودعه، وبين ما جاء من ألمٍ ومأساة

هُنالِكَ فتاةٌ ، كآنت تُدآرُ حِكآيتها بين ألسِنة النآس

وعلى مسامِعِهِم،

كآنَ لِحضورهآ أثرُ لآ زوآل له،تَقَف لِتَلقي مآ يحلوا ويَطيبُ لهآ ، تُشَتِتُ الأنظار ، تتبعثرُ حُروفَ من حولهآ عِندَ سمآعِ نُطقِهآ ، مهمآ حآولوا مُبآدَلَتِهآ في الكلآم،كآدوا النُطقَ إلآ أنهُم بَدو مُتَلعثِمين،

كآنت حتى في المَمَرآت البآهِتة ، تُزهِرُ خُطاها ..

بَدت لهُم صِفة التَمَيُز التي كآنت تحتويهآ،إلآ أنَ صلآبتهآ زآدت الأمرَ تعقيدا أكثر فأكثر،مِمآ جَعَتلهآ تُضفي صِفآت آخرى ، تُبهِرُ الناظرينَ لهآ من جوآنب مُختلِفة؛

أخذت تِلك الفتاة تمضي حيآتهآ ، تتلَقى الدعوآت ، تَذهَبُ مَرة تِلو الآخرى، لاعتلاء المسرح، تُلقي على مسآمِعِهآ من حُلوُ الكلآم ، في كُلِ مرة تتقدمُ خطوتان بدَل الخطوة الواحدة ، ذآعَ صيتَهآ ، وتَمكنت من هزيمة المآضي ، الذي لطآلمآ أراد أن يُحطِمَ الجُزء الأعلى من كتِفَيهآ ، إلا أن صَلآبتهآ تُعيدهآ لِتَقِفُ على عَتبآت المُستقبلِ وعلى نآصيةَ الحُلُمِ ،

لِتُعيدَ مآ سُرِقَ مِنهآ ، تُحآوِلُ استرجآع تِلك اللَحظات الجميلة التي سَرَقتهآ منهآ الأيآم سَهواً ، مُتَكِلتاً في أمرِهآ على الله ، حَيثُ أنهآ ما تزآلُ صامِدة حتى يَومِنا هذا ، لآ كلآم يُغيِرُهآ ؛

تِلكَ الفتآة التي لطالمآ كانت تحلم أو أنها كآنت تسعى لتَحقيق أمر مُعين ، لكِن في كُل مرَةٍ يَحدُث العَكس لِمآ كانت تتمنى حدُوثه ،
كآنت تُردِدُ في كُلِ مَرةٍ وتَقول :

(فـ أنا لآ اُهزَم، أنتَصِر أو أموت!)

شآء القَدرُ أن يفعلهآ وَ فعَل ، لِيُغيرَ حيآتهآ ويُعوِضَهآ بـِ عكس ما كآنت تَطلُبُ وتتمنى ؛

لَم يَعُد لليأسِ مكآنُ في حيآتهآ ، ولآ لتِلك المُعاناة ، في كُلِ مَرةٍ كآنت تريدُ السقوط ، تعيدُ قِواها لِتَقِف وبِكُلِ ثقَةٍ على أمل بأن القآدِمَ أجمل ، ومآ بعدَ الشِدةِ نورٌ يضيئ الحيآة مدى الدهر.

 

 

فيديو المقال بينَ المآضي والحآضر ، هُنالِك أملٌ “شِئتَ أم أبيت”

 

أضف تعليقك هنا

فرقان الكبيسي

الإعلامية فرقان الكبيسي