ثبت قلبك لتسعد

وإن كنت ستدعو لنفسك بشيء فادعو لها بالثبات لكي يثبت قلبك على طريقه وتتبع روحك مجراها الحقيقي

 أن لا تعمك الفوضى ف تفقد هدفك في الحياة

ف تغدو متبعا ﻷهواء نفسك النزاعة للشهوات…الميالة بك إلى مروج التهلكة أن ترحم قلبك من شر التغيير وأن تجعله منزها عن اﻹكتظاظ بالعابرين السالبين لك لذة السلام الممزوجة بالنقاء منهم …. أن يقود حياتك اﻹتزان المخلوط بصرامة العقل مع البعض من تساهل القلوب….

ان تكون نفسك بسيطة جميلة تسعد لسعادة الغير بسيطة غير متطلبة فلا تدفعك لما يؤذي ملكاتك وهي مبتسمة سعيدة بإفسادك التي تدفعك ﻷحلامك بالعمل عليهاا المؤمنة بقدراتك رغم ضحالتها الدافعة بك للأمام بالتحفيز لا بتشويش نفسك ف تجعلك تلتهم اﻵخرين حسدا لما حققوه …بل تكون هي الأولى التي تطالبك بالتصفيق لهم

نفس راضية بقدرها مطمئنة تسعدك تريحك تجعلك نقيا حاملا لرائحة اﻷمل تزرع ورودا خلفها فقط بمرورها من تلك الصحراء صحراء أرواحهم…

نفس داعية لنشر الحب

و تقبل اﻵخرين كما كانو كما خلقوا باختلاف طبيعتهم  أفكارهم عنك ثقافتهم  تظل حاملة لهم كل الحب ولا شيء غيره لأنها تدرك أن جمالية الكون تكمن في اختلافنا

نفس تدعوك للسلام تدرك ما ستؤول له وما تبتغيه من رحلتها على اﻷرض ….. فلا تبيع لك الوهم بل تقودك نحو إدراك حقيقتك

نفس تعشق التحرر تعيش الحياة محبة لها مساهمة في تطويرهاا

نفس من أهدافها أن تترك آثرا في كون تعددت آتاره

نفس حلمها أن تختفي الحروب أن تختفي الدموع وان يحمل الكل على شفاهه ابتسامة اﻷمل  ان يضج الكون سعادة ان نتنفس حبااا …ان يحمل الحزن حقائبه مغادرا لرفض الكل استقباله ان لا يجد بابا ليطرقه ولا يجد الشر رغيفا له في بيوتنا أن تعلو أصوات الضحكااات الضحكات البريئة القادمة من ذالك اﻷحمر الصغير من ذالك النابض بالحياة …. الذي بنبضاته يذكرنا اننا لازلنا أحيااء فيذكرناا بنشر الحب….وأن سعادتنا تتبتدأ من تلك الخطوة التي نحب فيها أنفسنا

أن يغدو للكل عينان عينان تريان الجمال وليس غيره ان نحمل أفواهاا لا يعرف الكلام الجارح لها طريقا تلقي الغزل على مسامع الجميع أن تزرع في قلوبهم شجيرات المكسرات من حلاوة الكلام…

نفس كالقمر تنيرك حين تغرق في سوداية أفكارك, كالشمس إن عانقتك فتتوهج كأنك مركز الألوان

تحيطك حين يرفضك الكل فتغدو مؤنسك في وحدتك لا تعرف القسوة لها سبيلا فلا تلومك

تستقبلك كل مرة كأنها وطن و أنت المهاجر الذي غاب عنها فتنهال عليك قبلا

فقط روح كهذه ما نحتاج لكي يسلم عالمنا فيأمن, روح كهذه من ستنقذنا من هذا الداء الذي أصابنا

ولكن كيف لنا بروح كهذه في عالم كهذاا سكانه غارقين في نزعاتهم الفردية التافهة يدفننون أرواحهم وهم يحملون تلك الروح الحارقة لهم لشوقهم ورغبتهم في الحياة في نعيم الفرح ….

فقط تحداها تحدى ضجيجها روضهاا واجعل شرارة السعادة تنيرها لعلها تزهر من جديد.

 

فيديو ثبت قلبك لتسعد

 

أضف تعليقك هنا