المسلحون المتطرفون

يحتاج المسلحون المتطرفون، الذين تم توجيههم من  ليبيا،و المحاصرين  في العراق، والذين يتعرضون لضغوط شديدة في سوريا، إلى إيجاد ساحة قتال جديدة حيث يمكن أن يبدأوا في إعلان النصر مرة أخرى. وكانت الاقتراحات  هي التوصل الى حل و ذلك بان يجعلو  مدن البر الرئيسى فى مصر معقلا جديدا لهم.

ولابد لنا ان نعلم ان هناك عامل دعاية كبير في هذا الشأن  حيث ان تنظيم داعش يريد أن يظهر أنه يمكن أن يهاجم واحدة من البلدان الأكثر قوه و تماسكا  في العالم العربي

و قد أكد الخبراء السياسيون الـسباب الـساسيه للهجمات الأخيره على الكمائن بالتالي:

*أولا: تأييد الرئيس لفترة جديدة

حظيت الحملات التي دُشّنت، مؤخرًا، لجمع توقيعات من المواطنين لتأييد الرئيس عبد الفتّاح السيسي في ترشحه لفترة رئاسية جديدة، أبرزها حملة “علشان تبنيها”، قبولًا شعبيًا، الأمر الذي أصبح مصدر إزعاج للإرهابيين.

*ثانيا:  فشل مرشح قطر في انتخابات (اليونسكو)

نجحت مصر في إزاحة المرشح القطري حمد الكواري، بعد إعلانها تأييد المرشحة الفرنسية التي تغلّبت عليه في الجولة الأخيرة بـ 30 صوتًا، مقابل 28.

وواجه المرشح القطري اتهامات باستخدام المال السياسي لشراء أصوات بعض الدول في الانتخابات، والعمل على شق الصف العربي بمحاولة عرقلة مسيرة المرشحة المصرية مشيرة خطّاب.

*ثالثا: افتتاح العاصمة الإدارية

افتتح الرئيس عبد الفتّاح السيسي، 11 أكتوبر الجاري، المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية، ما وصف بأنه “أقوى رد على حملات التشكيك”، وتعتبر العاصمة الإدارية أحد أهم المشروعات القومية المصرية التي ستعود بالنفع على الاقتصاد.

*رابعا : المصالحة الفلسطينية

بعد انقسام ظل لسنوات، وقعت حركتا «فتح وحماس»، الخميس الماضي، على اتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة برعاية مصرية، الأمر الذي عكس مكانة مصر الإقليمية والمهمة في الشرق الأوسط .

*صعود منتخب مصر للمونديال

يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، نجح المنتخب المصري في الصعود أخيرًا لكأس العالم بعد غياب دام 28 عامًا، والمشاركة في مونديال روسيا 2018، بعد تغلّبه على منتخب الكونغو، الأمر الذي أسعد الشعب المصري باعتباره إنجازًا رياضيًا غاب عن الدولة سنوات عديده فكان لابد من كسر نفوسهم و تدمير فرحتهم كما أن الضربات الأمنية الأخيرة أوجعت تلك الجماعات، ودفعتها للتحرّك.

فيديو المقال عبثية داعش و المشهد السياسي الراهن