يبقى صراع العرب والصهاينة حاضرا على الساحة الدولية كأقدم صراعات هذا العصر فقد حارب اجدادنا من اجل استرداد الارض والذود عن العرض وبذلو في ذلك دماؤهم و شهد الموقف العربي تطورا من الصراع الى التطبيع ومانشهده اليوم من استباحة التطبيع مما يشعرنا بالخيبة ويجعلنا نبحث في ماضينا ما يهون علينا حاضرنا ونستدعي في اذهاننا رجال أحيوا فينا روح الانتصار و ردوا إلينا شيئا من الاعتبار ومن هؤلاء نذكر كلمة السر في نصر اكتوبر الجنرال سعد الدين الشاذلي,
فمن هو سعد الدين الشاذلي؟
وماهى إسهماته في السياسة المصرية؟
نشأة الجنرال الشاذلي :
يهل علينا شهر اكتوبر كل سنة فتتبادر الى اذهاننا صور من تاريخ اجدادنا في ملحمة اكتوبر التى وثقت بالكاميرا وعزفت بالنغم وروتها الاقلام وعرفنا ابطال الحكاية وانقطف في هذه الاسطر شيئا من ثمار مهندس نصر اكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلي.
ترعرع الجنرال في قرية بسيون حيث عرف عنه الانضباط وقد ألهم الدخول الى العسكرية من ابن عم والده الضابط الذي بلغ مرتبة الباشوية وعين محافظا للبحيرة فكسر القوانين واللوائح رافضا لها فحوكم لقوله الحق حسب تعبير الفريق الشاذلي فنسج على منواله برفضه احدى خطط الرئيس السادات مما كلفه الابعاد عن القوات المسلحة الذي سهر على تطويرها بانشائه سلاح المظلات وحين بلوغه رئاسة الأركان.