كنا نجد كتبا لتعليم اللغات في ثلاثة أيام، الآن أصبح تعليم الغباء بلا أستاذ أو كتاب، تدريس هذه المادة السهلة لا يحتاج جهدا، بل تتبع هذه التعليمات.
أولا
شغل التلفاز و دع الإعلام يفعل ما يعجز عنه العلماء، برامج تعلم الغباء مع بعض المسلسلات المترجمة، التي ترمي بعض الفتيات للبحث عن فتى الأحلام، فكيف لزوجة المستقبل أن تعلم أولادها الحكمة و التربية، فمسلسل تركي أو هندي مترجم باللغة العامية كيفما كان سيجعلها تتقبل الفساد الإعلامي.
ثانيا
أعطيها هاتفا ذكيا يعلمها الغباء، تنزل عليه برامج للكلام الناعم و قصص غرف النوم باللهجات، فتتوه لغتها لتبحث عن حكم لا تصل إلى الحكمة بشيء، سوى أنهم كذبوا على فلان و فلان، دعها تتعلم أصول الغباء في المواقع الاجتماعية.
ثالثا
افقدها هويتها مع منظمات ظلم حقوق المرأة، التي تجمع مجموعة من العانسات يردن تدنيس هويتها عن طريق صنع مجموعة من المشاكل، ما فرق إن تتزوج البنت صغيرة أو أن تصاحب شخصا بداعي الرومانسية و التفتح التكنولوجي.
رابعا و أخيراً
سياسة التعليم، التي ذهب عنها الدهر و لن يعود، مع انفصال الفتاة و الزوجة ثم الأم العربية عن عروبتها، ليحطمها المنهج التعليمي الذي فر منه العلم، فنحن لا ندرس الجديد في كل العلوم، بل مقررنا بسيط و ممل، لا نعلمها كيف تحافظ عن دينها، بل نحلل لها علاقات جنسية بداعي التفتح التكنولوجي، و أقصد به الفساد الإجباري المترتب عما يحدث في بلادنا.
دعوا نساءنا يتعلمن، فنساؤنا أغبياء بالفطرة دون الحاجة للمسلسلات و لا قصص قبل النوم، لأن وزارة التربية و التكوين فعلت كل شيء قبلكم.
فيديو المقال كيف تتعلم زوجتك الغباء في 4 خطوات