العقل الشبابي العربي

نخاطب العقل و المنطق فيكم ايها الشباب ولكن يا ترى هل من قراء لتلك العبارات، نعم أعلم أنها ربما تكون قاسية للبعض تارة و تكون جارحة لبعضهم تارة و يعجب بها البعض تارة أُخرى.

أيها الشباب، متى يستفيق الضمير؟

نخاطب العقل حتى يستفيق الضمير الذي غاب من سنوات عجاف، نعم نحن مررنا في الوطن العربي الإسلامي بهجمة ممنهجة ، و تتم هذه الهجمة بسواعدنا وعقولنا الفارغة.

فإن رجعنا للعقود الماضية للأجداد والآباء فسوف نجد الأميّة و التعصب و غيرها من الأمور السلبية.

و نتقدم بالزمن إلى العقد الماضي والسنوات الماضية نجد التكنولوجيا تغزوا بلادنا .

هنا توقفنا سابقا حول تخلفنا العربي في استخدام تلك التكنولوجيا وطرق استخدامها ولكن نؤكد أن الوجع الأكبر عندما يقوم ذلك الشاب او تلك الفتاة التي لا تمت للثقافة بصلة و يتجمع من حوله أو من حولها آلاف لا بل الملايين من الساذجين الذين تتماشى رغباتهم وسذاجة أولئك الحمقى.

ولو أوقفنا الحديث عن تلك السذاجه نتفاجأ بسذاجة أكبر من تلك و كل الأسف يعتريني ألا وهي تفاهة و حماقة من تجرحنا تفاهتهم وهم الذين يعتلون تلك المنابر التي من شأنها أن تؤثر على عقول الشباب سلبا لا أعلم كيف يعتلي مثل هذا الشخص على ذلك المنبر!؟ وحتى أكون منصفا في حديثي ليس الكل وإنما البعض الذين لا يفقهون من الأمر شيء وإن لم تجاملهم بعبارة المجاملة مثل سماحة أو فضيلة فإن غضب الله سوف ينزل عليك فإنه أحد أولياء الله الصالحين على هذه الأرض يا لعظم الأمر فأنا واكتب هذه العبارة لعلها تصل الى اولئك الذين يعتقدون أنفسهم أولياء الله ألا يكفي تشويه بصورة اسلامنا العظيم؟ ألم يحين الوقت لرجوعكم إلى رشدكم وصوابكم؟ يكفي مهاترة ويكفي بث الفتاوى التي يبرأ منها إسلامنا.

ومره أخرى إلى ذلك الإعلام المهترء،

ماذا تريدون بعد؟

الأمة العربية أصبحت أمم وذلك بفضلكم و أخباركم المدسوسه والمسمومه بحقد من أسيادكم فأصبحتم مكشوفين لنا بأنكم ساسة للغرب و غيرهم .

وأعتذر لأمتنا فأصبحنا نختلف على قطعة صغيرة و نتناقش بأمرها وكأنها ذات شأن عظيم وإن أتيح المجال للنقاش في أمر ذو فائدة ترى العجب العجب وتسمع بما يضيق الصدر بسماعه وللأسف وكأن ثقافتنا أدرجت ضمن مائة متر مربع و اثنان وعشرين شخص و تلك القطعة التي صنعها البشر.

نعم أكتب وأنا أتلوع ألما وجرحا ولا أدري بماذا أبدأ وكيف أبدأ وماذا أقول وإن اعتلت كلماتي بعض الأخطاء فارجوا من الله العلي القدير ان تصيب ذلك العقل وليتدبر الحديث.

نعم هي أمتنا وإن مات ضميرها لبرهة من الزمن سيصيح ذلك الضمير لنعيد للدين مجده و لأمتنا كلمتها.

#بقلم_صدام_عايد_الطياره.

فيديو مقال العقل الشبابي العربي

أضف تعليقك هنا