الفقراء لا يحددون النسل

ما اقوله الان ربما يؤخذ في الاعتبار بأته نظرية جديدة في علم دراسة الحالة السكانية في اي مكان في العالم متمنيا من باب الامانة ان تنسب للعبد الله هههههه.

الشعب الفلسطيني يتزايد بخلاف الإسرائيليين

فبالنظر الى الفقراء المعرضين للانقراض نتيجة للفقر المتقع تجد انهم يتزايدون في اعدادهم انجابا فبالنظر الى احوال الشعب الفلسطيني المهجر من بلاده تجده يتزايد في المنافي وفي المهاجر وفي المخيمات متفوقا على الجانب الاسرائيلي في الانجاب وهلم جر.

الزيادة السكانية عند هذه الجماعات تشبه الهجمة المرتدة

والقاعدة يمكن ملاحظتها في كل الجماعات التي تخشى على نفسها وجنسها من الإنقراض كحالة الفقراء المصريين في القرى والنجوع وخاصة في الفترات التي يجدون انفسهم على وشك ان ينتهوا بالتساقط نتيجة اهمالهم وشدة المعاناة مع متطلبات الحياة فنجد ان الزيادة السكانية عند هذه الجماعات تشبه الهجمة المرتدة في مواجهة كل المشاريع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية لإبادة هذه الجماعات قصدا او من غير قصد فتكون زيادة الانجاب نوعا من المواجهة لحفظ النوع وحفظ الفئة المستهدفة من قبل السلطة الغاشمة والمستلبة حق الحياة لهذه الجماعات ….

لماذا تعاني الشعوب المتمتعة بالرفاهية والحرية من قلة الإنجاب؟

وهذا سلوك غريزي في كل الكائنات الحية بلا استثناء يؤكد هذه النظرية ما تلاحظه في الشعوب المتمتعة بالرفاهية والحرية والمعتنى بها والتي تنعم بالامان على كل المستويات فتجد انها تعاني من قلة الانجاب فهي ليست بحاجة إلى الدخول في معركة حفظ النوع حيث أنها موجودة بالفعل متحققة بالفعل.

وكل من يحتج على الزيادة السكانية في مصر في فترات معينة عليه أن يدرس حالة الفئات التي تتكاثر هربا من الانقراض تمسكا بالحق في الوجود وتجذرا في الارض المنبت.

وكل من يرى الامر خارج هذا المفهوم فهو يلهو بالعبث الذي لن يأتي بأي نتيجة سوى مزيد من الزيادة ومزيد من التكاثر باعتباره حق مكتسب تحافظ عليه خلايا خاصة موجودة في الجينات وفي العقل وفي اللاوعي لن يستطيع ايقافها رئيس او ملك او عمدة في اي مكان في العالم ولا يمكن ايقافها حتى في الكائنات الحيوانية والنباتية.

فيديو الفقراء لا يحددون النسل

أضف تعليقك هنا