بيطري يغرد

غردنا باسمك يا بيطري في كل مكان

وعلى الصفحات كان حديث عنك في كل حوار

انجازاتك شاركناها وأعلامك قدرناها

ومشاكلك على الملئ استعرضناها

ولتلبية النداء قمنا بمسيرات لنقابة ووزارة

ولإيميلات أرسلنا ولدعوات على التلفاز أسمعنا

ولكن بقي الحال يسوء وبقي صوتنا مخمود لا يصل الى أذان مسؤول

فيا ترى هل كانوا صما أم أن كلامنا لهم لم يكن معسول؟

فهم للأفراح مشاركين وللأحزان كانوا عنها بعيدين

***

كم تذكرت جارا لي سعوديا عندما قال

:” ان اهتمامكم بالبيطرة لعالميا “

فأخذت في الضحك حتى أدركت عيني دموعا

لم أدري أكانت من شدة الضحك، أم أنها

كانت للحقيقة المتجسدة أمام عيني

***

وذات يوم وأنا أتصفح الفيس،

تقع عيني على بوست

قد بدأه بمتعجب سبقه ” لحوم الدكتور ”

فامتلأ عقلي بالتعجب وأخذت أبحث عن إفراجه

فقلت أقرأ، فإذ ب “بياطرة” قد فتحوا محلا للجزارة

معتمرين في أنفسهم تخصص ” الرقابة ”

نعم فلماذا أتعب حالي في التشكيك من أمر لحوم الاخرين

فلتكن لي جزارتي فيكونوا الزبائن لدي مجتمعين

فجميعنا لأداة الجذب كنا مرتديين

**

وبعد أيام أعجب آخرين وقرروا بإذن الله

” للحوم الدكتور ” فاتحين، بل ولأهل “سياحة” مساعدين

فلنجعلهم معنا للحوم قاطعين

وما هي الا أيام حتى فتح آخرون

وأصبح الموضوع لا يستحق التسجيل

حتى أن الإعلام اكتفى فقط بتغطية الأولين

ولكن أمره لم ينته، فلقد أضاف للبيطرة تخصصا جديدا

أسماه ” بياطرة بدرجة جزارين ”

وأصبحت الفكرة مقبولة لدى البعض من الدارسين

فغدا نرى بياطرة في الشوارع منتشرين وللبالطو مرتديين وللساطور أيضا حاملين

فيديو المقال بيطري يغرد

أضف تعليقك هنا