حقوق الأقليات (المثليين)

بقلم: يوسف عبدالله

المثليين

إن المثليين يعتبرون من الاقليات في المجتمعات فهم يمثلون حوالي 10% من العالم فهم لن ياثروا على المجتمع المحيط بهم

اني مواطن مصري واقيم في وطني (مصر) اعيش حياتي كانسان ولكن من دون حقوق, اني لا اتمتع بحقوقي كانسان.

فما بالك لو كنت مثلي؟

فاني بالتاكيد لن اتمتع باي حقوق عن طبيعتي التي خلقني بها الله …

حقوق الانسان عاما في رأي من اهم تلك الحقوق هي حرية الفكر والمعتقد .

لان هذا هو مايحدد طبيعتي وشكل حياتي فانا اختار معتقد اؤمن به واختار فكر معين انتمي اليه ولكن اهم شيء ان ذلك الفكر يكون فكراً مسالم وغير متطرف لاني بالتاكيد ضد التطرف..

لكن للاسف في مصر المصريون لا يتمتعون بحقوقهم فانت اذا قلت رايك سوف تتهم بالجاسوسية او الخيانة او الجهل على الاقل ستجد الالوف من الايادي تكتم صوتك …

إنني إنسان أدافع عن أخي الإنسان

فذلك الشخص المثلي يمكن ان يكون اخي او ابي او صديقي في العمل لذلك انا مع حقوقهم

ومع اعترافهم بهويتهم وضد اضطهادهم بالتاكيد. لان المثلي هو انسان يشعر ويحس بغيره وله راي وفكر معين لذلك انا مع تلك الحقوق ويجب ان تكونوا مع تلك الحقوق ايضا لانني مررت بتجربة صعبة جدا مع المثلية الجنسية واعلم جيدا انه من الصعب جدا على النفس وعلى الحالة النفسية ابقاء الامر سرا وايضا توجد ضغوط من حول الانسان المثلي حتى يتزوج او يرتبط.

ففي النهاية انا احثكم على فهم معنى المثلية الجنسية والقراءة فيها وفهم جيدا ان ذلك المثلي ما هو غير انسان مثلك يحس ويشعر ويحب ويكره ويفكر ويعمل لذلك فهو له حقوق مثله مثلك ..

إنه انسان مثلك….

بقلم: يوسف عبدالله

أضف تعليقك هنا