خاطرة عن سجون بلادي

بقلم: أميمه خطاب

تحت السماءان ،

سماء الجِدار وسماء الإله في ليبيا

يحل الظلام ولا تُشرق الشمس،

ويقبع في العزل سُكَّان جُدد

بحيوات مصادره،

محكومة بمشيئة الشخوص لا الإله.

هناك على أرض الحضارة،

الزمن ليس كالزمن،

والوقت يمتد كنزيف لانهائي،

ولعقرب الساعه إيقاع ثقيل،

بِآذان الأحياء الأموات،

من تستمر حياتهم كفعل خرج عن سيطرة القدر.

هناك حيث يفوح عبق التاريخ،

تُصنع المسوخ والذوات،

المشوهة تُرتكب جناية نفي الآخر،

يُستخدم الإذلال للترويض،

يزدهر الحقد كنتيجة لنفاذ الحيله،

ويُسيطر منطق الانتقام.

إنها سجون بلادي،

حيث تنهش الآلام جثث حيه،

بشر من سلالة آدم الانسان،

حتى انهم يمشون على اثنين،

حتى انهم ذوي عقول،

حتى ان لهم ملامح، ولهم عيون،

بداخلهم أرواح أنهكها الانتظار،

والنظر إلى نقش الوقت على الحائط.

بقلم: أميمه خطاب

أضف تعليقك هنا