دعهم يلقون الحجارة واترك لنا الثمر

استغربنا الصدام الحاد بين خالد الجندي الشيخ المعروف , والدكتور المعروف والكاتب العلماني خالد منتصر . معركة فنية سبب هذا جدال تماثيل عارية لا تثير الغرائز الجسدية بل بالعكس ترقي المشاعر الوجدانية لدى الانسان المصري.

١- من لا يعرف خالد منتصر (المنتصر)

من المعروف عن د- خالد منتصر قامة علمية وفنية منذ ان اقام برامج تنويريه على قنوات مختلفة إلى برنامج حصة قراءة الذي أهواه للتنوير الشخصي , اضافة لمقالاتة ضد خفافيش ظلام بشكل اسبوعي.

٢- قصة التمثال الفني الذي ضايق مولانا

هذا التمثال الذي يضايق مولانا الجندي العراة والصور التي نشرها على صفحته هي صور لتمثال من عصر النهضة، يسمى اغتصاب بروزربينا The Rape of Proserpina، ويقول عنه إنه “منحوتة فنية مشهورة أبدعها النحات الإيطالي جيان لورينزو برنيني عندما كان في الـ23 من عمره، أي في العام 1621. والمنحوتة المصنوعة من الرخام الإيطالي الفاخر، يبلغ طولها 295 سنتمترًا وهي معروضة حالياً في غاليريا بورغيز بمدينة روما الإيطالية”.

٣- ضحايا رجال الدين من جاليلو لخالد منتصر

منذ ان اتهم رجال الدين جاليلو بان الارض هل هي كروية ام مسطحة؟ ورغم انجازاته العلمية التي وضعته في الأماكن الأولية ولكن بسبب راي الشخصي تحت حكم الإعدام بأمر من الكنيسة وقتها.

ووضع نجيب محفوظ في خانة الحديد وكلابشات ,بسبب كتابة في الشعر الجاهلي , وأن نص الشعر الجاهلي ليس من الدين والافكار الدينية.

ومصطفى محمود في خانة الاتهام بالكفر بسبب تفكيره عن الله والانسان, ومنع كتبه وقضاءه فترات تحت قيود الاستعباد الديني من مجتمعنا المتدين بطبعه.

ومحمد عبد اللة نصر بسبب افكاره الدينية يقضي عقوبة السجن لفترات دفع ثمنها بداخل السجن نتنتظر خروجه بفارغ الصبر. فثمن حرية الرأي والتعبير غير مكفولة لجميع غير لهولاء الجالسين في قصور يدعون للفقراء بضرورة الفقر.

فلم يسلم خالد منتصر المحارب على أرضية شرسة ضده منذ نضاله الفكري في فصل الدين عن العلم . وإن العلم النسبي الذي عالج ملايين لا يمكن اتصالة بمؤتمرات الإعجاز العلمي والعلاج ببول الابل .وان الفن سيقضي علي خفافيش ظلامية مهما طال العمر وأن أكثر الأفكار الغريبة لقيت قبولاً من المجتمع.

٤- الشعوب التي تعتبر التماثيل العارية فتنة شعوب لا تستحق إلا المستشفيات النفسية

حتى تريحنا من جنون الهوس الجنسي. فالهوس بالجنس قد طال في عالمنا العربي حتى في أكثر الشعوب تدينا وانغلاقا. فأكثر الشعوب تحررا تعرف أن دراسة الأعضاء الجنسية للأطفال ليس عيبا او حراما.

بل الميل الطبيعي الفطري الإنساني المعطي للحب. الشعوب العربية تدخل الية سرا وهي تعرفه لكنها تنكره امام الشعوب الأخرى بغرض الشرف والعفة. فهم الأكثر بحثاً عنه في الإنترنت وهم أكتر الشعوب إنغلاقا فكريا ودينيا وتطرفا وقهرا للنساء.

فيديو دعهم يلقون الحجارة واترك لنا الثمر

أضف تعليقك هنا