…أنا ومن حولي ….ترى من ينتصر

زمن عزت فيه النصيحة لوجه الله …لا بد وان يكون هناك سبب او مغزى من ورائها

اغلب من حولك…في ظاهر الامر لا يبالون ولكن ايضا لا يصمتون …

دائما نقول اننا نحتاج ان نبدأ …ان نحاول ….ولكن في النهاية ينتصرون هم… وأنا كما أنا هنا في مكاني لا اتحرك قيد أنملة ….. ترى من هؤلاء وماذا يريدون ؟ ولماذا هذا حالهم ؟

إنهم :-

المحبطون من حولك ؟

ماذا يريدون؟

لم استمع اليهم بإنصات ؟

وماذا بعد الصمت ؟

متى أتكلم ؟

هل عندما أتكلم سيسمعون لي ؟

أسئلة تدور برأسي …ابتسامه تعلو وجهي …..

أين إجابات تلك الاسئلة التي تدور برأسي  ؟

هل أحتاج لمن يدفعني لأن انجح ؟ أم أن النجاح لا بد ان يكون من داخلي ؟

من أين ابدأ ؟

وهل هناك داع لأن ابدأ ؟ وماذا تعني كلمة النجاح ؟ ولم أنجح ؟

أفكار تجتاح مخيلتي ..وبيدي ورقتي وقلمي سحبتهم من مكتبي بعد ان نفضت التراب من عليهم …

أناملي تتحرك لتكتب ….أجدني أكتب رقم واحد وبجواره …….لا شيء

ثم كتبت اثنين وكذلك بجوارها لا شيء……

ما هذا العبث ؟…

اسندت رأسي علي ذراعي …مرت احداث حياتي امامي وانا مغمض العينين.. تذكرت كلام امي وابي تذكرت من يحبونني تذكرت حياتي التي ليست لها لون ولا طعم نسيت المحبطون.. نعم انساهم لم يشغلون بالي هذه هي التي سأنجح من اجلها ..

وحينها قررت ..

نعم سأنجح قررت… وسأفعل

سأتكلم ….وسيسمعون لي ….شعور قوي بداخلي

اشعر انه حان الوقت لتتغير الامور سيعلو صوت افعالي سينصت الجميع ويعلو صوت المصفقين لنجاحي …..سأخطط للغد

سأبدأ بترتيب عقلي وافكاري منذ الدرجة الاولي للسلم الذي سيستمر صعوده إلى الأعلى.

لن تكون الهاوية من نصيبي

لن أعود ثانيه إليها.. حان وقت التغيير..حان وقت الأفعال

اليوم ليس الغد لن اؤجل فما يؤجل لا يفعل …

اشعر بسعادة غامرة … بمستقبل ملامحه تتغير …نعم ها انا ذا …….

كلنا يحتاج تلك الوقفة مع نفسه يحتاج ان يبعد افكار المحبطين عنه

انت من تنجو بحالك وما اجمل ان يأتي التغيير منك ما اجمل ان يكون لديك الامل في الغد ما اجمل ان يكون لديك المقدرة لتكون افضل من ذي قبل

بقلم محمد رمضان

فيديو…أنا ومن حولي ….ترى من ينتصر

 

أضف تعليقك هنا