على قيد الأمل

من كلية العلوم الإدارية إلى كلية الإعلام. شعور جميل ورائع يبعث في قلبي سعادة وسرور أن يتحقق حلم الحياة التي كنت أرسمها عندما كنت في المرحلة الثانوية ذات نهار وأنا أرسم ذلك الحلم ذهبت مع صديقي أبوبكر إلى إحدى التباب المطلة على قريتي لتصوير مقطع فيديو وأنا أتحدث عن ثورة الشباب كنت حينها أتكلم مع صديقي أريد أن أتخرج سريعا من الثانوية لكي التحق بكلية الإعلام.

لقد كان الأمل كبير في قلبي للإلتحاق بكلية الإعلام

لم يعرف اليأس طريق إلى تفكيري وطموحي, فتحت نافذة الأمل وأغلقت نافذة اليأس.

أكملت الثانوية بمدرسة الشهيد الثلايا في قريتي وذهبت إلى العمل لتوفير المال لكي أدرس ذلك التخصص الذي كنت أحلم به وكان الكثيرين من الناس يقولون لي أنت عليك أن تلتحق بكلية الإعلام.

لديك موهبة إعلامية تمتاز بها لقد شعرت بالأمل حينها لكن ذلك الأمل لم يكن حلفيا حقيقيا لي اتخذت القرر الخطى والتحقت بكلية العلوم الإدارية لم أكن أعرف شيء عن ذلك القسم الذي كان كابوس يطاردني ويغلق نافذة الأمل والأحلام التي رسمتها بطفولتي أني أرغب أن اكون إعلامي مشهور.

الإعلام كان هدف مرسوم بالنسبة لي

انقطع ذلك النور المشرق في تفكيري لكنني لم أفقد أمل الإعلام فقد كان هدف مرسوم بالنسبة لي ورغم الإحباط واليأس الذان ظللا حياتي فترة من الزمن تعاني منها أشرقت شمس الأمل من صنعاء رسالة من إحدى الأصدقاء (مبروك تم القبول في كلية الإعلام ) يالله كم كنت مسرورا حينها وتحقق الحلم الأكبر في حياتي، لقد بنيت جسر الأمل على نهر اليأس، والله مع الصابرين.

عبدالله علي

فيديو من كلية العلوم الإدارية إلى كلية الإعلام