ندعي العلم ولا نعي أميتنا اقتصادياً

ندعى العلم على صفحات الافتراض العربية ولانعي أميتنا اقتصاديا.

هل لنا عامة الشعب أن نغير ثقافاتنا نحو محو أميتنا الاقتصادية ؟

فهل هناك حل لمثل هذا اللغز مقارنة بالقراءة والكتابة، نعم لمشاريع الرئيس السيسىي التى بدأت تبدو ظاهرة للعامة ، وقد لايفرح بها سوى الوسطيون محبى النجاحات ومحبى الرئيس وفقط ولكن فهل لنا عامة الشعب أن نغير ثقافاتنا نحو محو أميتنا الإقتصادية ؟

وهل عبء المشروع يقع على كاهل عامة الشعب المحب للتغيير ام هناك علاقة مباشرة بين الشعب والحكومة نحو محاربة الفقر والعمل على خلق ثقافة جديدة يتدرب عليها الشعب المصرى لتحويل يومياته إلى انتاج بدلا من هذا العبث على صفحات الافتراض والمؤسسات الحكومية التى تحولت مخرجاتها صور وشو اعلامى وبروباجاندا الظهور دون عمل فعلي يدر ارباح تثرى يوميات الفرد العادى يأكل ويشرب ويلبس ويكفى اسرته بحياة كريمة وليس إلا.

تحدثنا اخيرا عن التغيير ولكن دون تغيير ملموس فى معدل دخل الفرد العادى برغم انعدام الحروب على مصر منذ اربعون عاما الا اننا مازلنا نعانى الفقر بعد الحروب السابقة، وهذا الأمان يرجع الى قادة مصر منذ وفاة الرئيس السادات مرورا حتى أمن المرحلة الحالية بقيادة الرئيس السيسى 2017.

كيف يكون التغيير فعلاً؟

وحقا بدأت ملامح الانتاجية تبدو واضحة بنواتج المشاريع مثل الطرق والكبارى ومزارع السمك التى تنافس وتصدر ونأمل زيادة الثروة الحيوانية ايضا كما نأمل تحسين التعليم بشكل حقيقى لاورقى اكاديمى دون الفعلى وكذا الصحة ، وحتى يكون التغيير فعلاً لابد من تحول الفقر الى اكتفاء بمعنى ان يشعر الفرد العادي انه يحيا حياة كريمة هانئة لايستطيع اى عدواني يمتلك سلاح المال والتكنولوجيا بأن يستغل فقر الشباب ماليا ويضعف ثقافاتهم بالمغريات الدولارية والجنس والزواج بالفتيات الجميلات.

كل هذه الأمور تحتاج الى انتباه حقيقى من جهات الاختصاص بالدولة المصرية حتى لاتحدث صراعات ثورية تفكك الشعوب ولاتوحد برغم ادعاء المعرفة وتكنولوجيا الجيل الرابع إلا انها من الممكن استغلالها سلبيا لتدمير عقول الشباب ، ولاشك ان مرحلة النمو مستمرة بمشاريع الرئيس والحكومة المصرية ، ولكن الشعب المصرى يشاهد الرئيس والحكومة من خلال المؤتمرات دون جدوى المشاركة فى محو الأمية الاقتصادية بمصر ، وكان هناك فريقين يمارسون رياضة كرة القدم وملايين يشاهدون الرياضة بحرفية دون ممارسة الرياضة نفسها !!

هل يعقل أن يختلف المشاهدون ويتفق اللاعبون ؟

الشعب المصرى مازال يستمتع بالمشاهدة دون عمل دون ادارة الوقت دون انتاجية فعلية بالعديد من المصالح الحكومية العامة ، فماذا لو تبدلت هذه الثقافة الورقية بثقافة اخرى تسهم فى التغيير الملموس الهادف الى اعمار جيوب الشعب المصرى والذى يسمى محو الأمية اقتصاديا ، فهل يعقل ان تعمل الحكومة على تحسين التنمية ويظل الشعب لسنوات منتظرا النتيجة بالمشاهدة دون مشاركة ؟ اوجه رسالتى لشباب مصر بأن يستغلوا التكنولوجية لادارة العقل والجسد نحو الانتاجية دون تعطيل هواياتهم بل تقنينها فترات الراحة ، وبالمعكوس حاليا نجد ان اوقات الشباب ماهى الا تسلية بحلم بات يستنزف جيوب ابائهم دون مراعاة توجيه الأهمية نحو مشروع ام نحو موبايل للتسلية ؟ فكانت النتيجة حاليا العزلة برغم التواجد فى عالم افتراضى اخر ينعم بموسيقى ونغمات العاب ترفيهية تدمر الوقت وتخرب الاقتصاد الدولى بالكسل تحت شعار بحبك يامصر فى اغنية او تمثيل تحية العلم بأغنية بلادى . بلادى التى قدستها الكلمات وكدستها اللصوص.

فيديو ندعي العلم ولا نعي أميتنا اقتصادياً

أضف تعليقك هنا