أحببتنا فأحببناك

رجل الإمارات الأول وسيبقى الأول

رجل لا تقاس محبته في قلوب شعبه بسنين حكمه لدولته فحسب ، إنما بالمواقف الإنسانية العظيمة التي عاشها الشعب تحت ظل حكمه ، هو رجل في دولة ودولة في رجل ، هل يمكنني أن أقول عنه أنه أسطورة ، أم معجزة الإمارات ، أم صانع التاريخ ، كل الكلمات تنحني أمامه شرفا وفخرا ، لتكتب عنه ، إنه القائد المؤسس ، رجل الإمارات الأول وسيبقى الأول ، إنه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله وطيب ثراه ، عندما أكتب عن بابا زايد تطاوعني الكلمات بسلاسة ، فمن أكتب عنه هو والدي زايد ، فحتى القلم شغف برسم الكلمات عنه ..، ففي أرضنا حتى الجماد والنبات والسماء أحبت زايد.

زايد، قصة حب لا تنتهي في قلوب شعب الإمارات

لست أول شخص يكتب عن زايد ، ولن أكون آخر شخص سيكتب عنه ، لأن من نكتب عنه هو الوالد المعلم القائد زايد ، ولكن ماذا عسانا أن نكتب عن زايد ، فهو بحر ممتد شاسع يفيض خيرا وعطاء ، هل سأكتب عن إنجازاته وإنجازاته لا تعد ولا تحصى؟ أم سأكتب عن حياته؟ وحياته تاريخ عظيم ، أم سأكتب عن إنسانيته وعن زايد الإنسان وعن علاقة الحب التي جمعت زايد بشعبه؟

أحببت شعبك وحرصت أن يعيش في كنف الحياة الرغيدة ، لذلك سعيت لدولة متحدة واحدة ، علم واحد وحاكم واحد وشعب واحد وقلب واحد ، فكنت أنت القائد و نحن الشعب تحت ظل دولة واحدة هي الإمارات العربية المتحدة ، لماذا هذه الدولة الواحدة لأنك أحببتنا فأحببناك.

أدرك والدي زايد في السنوات الأولى من عمر دولة الاتحاد أن العلم والعمل هما الطريق نحو رفعة الأمة وتقدمها وبناء الإنسان فسارع زايد إلى إعطاء الأوامر السامية ببناء المدارس ومراكز التعليم في مختلف مناطق الدولة ، اهتممت بالعلم والعمل لأنك أحببتنا فأحببناك.

زرعت في الأجيال الجديدة حب التراث وحب العادات والتقاليد حيث أن للماضي رائحة طيبة عبقة يشتمها الكبار فيحسون بالحنين له ويشتمها الصغار فيحسون بالنشوة والاعتزاز والفخر ولا أروع من الفخر عند العرب من الفخر بأصولهم وأنسابهم وعاداتهم ، لذلك جعلت من التراث جلّ اهتمامنا وحبنا، لأنك أحببتنا فأحببناك.

زايد هو الأب والدولة والقائد

زايد ليس مجرد زعيم نتغنى بأمجاده وإنجازاته .. زايد دنيا من الحب نعيشها .. زايد هو الأب والدولة والقائد .. زايد هو شيخ كل العرب وأمير كل الفرسان .. زايد هو الرجل الذي صنع المعجزة وبنى المستحيل ووضع يديه المعطاءة في الأرض اليابسة فجعلها جنة سندسية اللون تتباهى كعروس في يوم عرسها لتصبح إماراتي الجميلة في مقدمة الدول وينتقل الإنسان الإماراتي إلى مستوى أرقى وأفضل .

زايد قائد استثنائي ، لانظير له ، وكثيرا مارددت بيت الشعر القائل :

هيهات أن يأتي الزمـــان بمثله …. إن الزمــــان لمثلـــه لبخيــــل

ويزيدنا فخرا أن يكون عام 2018 هو عام زايد ، رجل الإمارات الأول ، وحبيب الشعب ، الغائب ، الحاضر في قلوب وذاكرة شعبه والإمارات ، الرجل الذي أعاد صياغة التاريخ بأفعاله قبل أقواله ، رجل لم يرحل عن الدنيا إلا بجسده ، لأنه ترك خلفه رجالا من القادة العظماء ، هم أبناء زايد..، رحمك الله يا والدنا ويا حبيبنا ، رحمك الله يازايد ، فعندما يتحدث الحب في قلوبنا لابد أن ينطق باسم زايد .

مع محبتي لك يا والدي زايد

ابنتك ليلى اليماحي

فيديو مقال أحببتنا فأحببناك

أضف تعليقك هنا