أما حان الوقت أن نغضب وننقذ الأقصى؟

لمن نغضب إن لم نغضب للأقصى؟

لمن نغضب إن لم نغضب للأقصى؟ ولأي شيء ننتصر إن لم ننتصر للأقصى؟ ان الواجب على العالم الاسلامى باجمعة بشتى بقاع الارض بان نقف يدا واحدة تجاة هوالاء المفسدين الذين يريدون الاسفاد في الارض سيضل القدس عاصمة لفلسطين رغم تكبرهم وعنادهم ويزعم ترامب باالاعتراف بالقدس عاصمة إسرائيل فى خطوة جديدة.

إن من الضروري على قادة العالم الاسلامي في هذه المرحلة التحرك بإيجابية ومناشدة وحمل المجتمع الدولي على عدم السماح لإسرائيل بأي محاولة لتغيير الوضع القائم في الأماكن المقدسة لمدينة القدس.

الأقصى يناديكم

الأقصى يناديكم، هذا المصطلح كم يوجعني و يثير حنقي و سخطي و امتعاضي في الوقت نفسه، هل نحن نسينا الأقصى حتى يأتي نداء ما لنتذكره، الصيغة نفسها تَصِمنا و تنعتنا جميعاً بالغافلين عن واجبهم المنتظرين لمن يناديهم و يحثهم على أداءه.

الأقصى يناديكم، منذ يونيو 67 و هو يئن و يستغيث و ينادي فما اتعسنا من قوم ضعيفي السمع و الإنتباه و الهمة، يستغرق النداء نصف قرن من الزمان و لا زلنا في سبات عميق لا نسمع و لا نجيب.

الأقصى يناديكم، لا لتنقذوه فله رب يحميه و شعب مرابط مجاهد حوله يفتديه بكل ما هو غالي و نفيس و لكن يناديكم لتعلم الدرس و أخذ العبرة من توحد الشعب الفلسطيني بكافة طوائفه و فصائله للدفاع عنه و حمايته، تناسوا كل شيء و اجتمعوا على محبة الحرم القدسي الشريف لأنه يخصهم و يخصنا جميعا. الأقصى يناديكم، لتكونوا شعوباً واعية مدركة لخطورة أوضاعها و حجم التآمر عليها، و أن من يحول بيننا و بين أرضنا المحتلة في فلسطين و أقصانا الشريف في القدس

المسجد الأقصى أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين، له قدسية و مكانة خاصةً لدى عموم المسلمين لقوله سبحانه و تعالى”سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”، وحديث الرسول الكريم”لا تشد الرحال إلا لثلاث مساجد، المسجد الحرام و المسجد الأقصى و مسجدي هذا”، و يُدرك الصهاينة قبل غيرهم تلك المكانة و يقدرونها حق تقديرها ليس حباً و لكن لإستعراض القوة و السيطرة و لهذا السبب كثيراً ما يرتبط إظهار مدى قرب و ولاء الحكام و الشخصيات المؤثرة حول العالم “من غير المسلمين” للصهاينة من زيارتهم لحائط البراق “المبكى”و ارتداء غطاء الرأس اليهودي “الكيباه” بغض النظر عن ديانة الزائر فالمهم هنا هو اظهار التقديس لهذا المكان المبارك و اعترافه العلني و الضمني بيهودية المكان.

الأقصى في قلب العالم الإسلامي

ان الواجب على العالم الاسلامى باجمعة بشتى بقاع الارض بان نقف يدا واحدة تجاة هوالاء المفسدين الذين يريدون الاسفاد في الارض سيضل القدس عاصمة فلسطين رغم تكبرهم وعنادهم

سلاما على القدس .سلاما يا ارض الانبياء والرسل .سلاما يا دم الانقياء .. والشهداء .. والصبر .لك يا قدس .. ترحل القلوب كل صباح

وحدك .. يا قدس ترخص الارواح .. والمقل يا ارض الله الطاهرة … سلاما يا قبلة الاحرار والثوار .. سلاما يا جنة الله في ارصه سلاما .

يامسرى ابا القاسم .. ومعراجه سلاما لك .. يا .. طاهرة .. يكون الوفاء ومن اجلك .. يا . ساحرة القلوب . تذوب الكلمات والحروف .. والاقلام .يا قدس .. لمثلك تحرق السيوف .. وتتشتعل البنادق .وتشرق الجباه..السمر . ونشمر الزنود.يا سيدة المدن .. كوني بخير يا مرقد الاولياء والصالحين . ..كوني بخيريا ارعق البقاع …. كوني كما عربية .. اصيلة …سلاما عليك بكل اللغات والكتب سلاما .. معطرا برائحة الانبياء .. والشرفاء

فيديو أما حان الوقت أن نغضب وننقذ الأقصى؟

أضف تعليقك هنا

خالد عماد قرشم

خالد عماد قرشم