الحب الذي أسمع بصاحبه !

حباً جما

يحكى أن أحد الأزواج قد أحب زوجته التي لم تحبه يوما ( حبا جما ) , ومن شدة وقوة حبه لها لم يسمع ذاك الحب على الملأ , ولكن ! عندما شبعت هي أي : ( الزوجة ) منه وضاقت ضايقتها عليه خلعته وتركته في لحظة.

بعدما أحبت لها شخصا آخر غيره , كانت قد اختارته هي ليكون بديلا عنه في المستقبل , أي عن : ( زوجها ) أو بالأصح عن زوجها السابق , ليبادلها نفس الحب ونفس الشعور , ويتزوجا بعد سماع حبها بمن أحبته على الملأ , وبالرغم من كل هذا فقد تغلبا معا على كل ما سمع أو شاع بينهما بالزواج شرعا , ليعيشا بعدها حياة الحب والعشق والهناء.

الزواج قسمة ونصيب

وتنتهي قصتهما الجميلة والقصيرة تلك , لأختم مقالي هذا بـ : ما أشقى ذاك الحب أو حتى غيره حينما يكون من طرف واحد , وما أتعسه عندما يهان ليهين بصاحبه ويجرح كرامته , فلا يحترمه أو ليتم إكرامه وتقديره وصيانة عشرته من قبل الطرف الآخر , ليرحل الذنب على القسمة والتي بدورها علقت كل ذلك بكل ما احتوته من ظروف أو أمور كانت ولا زالت غامضة أو خارجة عن الإرادة بتحميل كل اللوم على الزواج , وذلك بناء على كل ما تعلمناه أو حفظناه مرارا وتكرارا بل ومازال مفهوما بيننا بأن الزواج قسمة ونصيب.

سامي أبودش

كاتب مقالات.

https://www.facebook.com/samiabudash

فيديو مقال الحب الذي أسمع بصاحبه !

أضف تعليقك هنا

سامي أبودش

سامي أبودش

كاتب مقالات بالصحف الإلكترونية السعودية.
المملكة العربية السعودية
جوال : 00966558335053