الرؤية في خدمة الشعب!

بداية النور كانت في 25 ابريل من العام 2016 , فالوقت الي اعلن فيه ولي عهدنا الأمين محمد بن سلمان اطلاق خطة تنموية لانعاش الوضع الاقتصادي وتنويع مصادره تحت عنوان (رؤية 2030).

خطة تنموية لإنعاش الوضع الاقتصادي

الان وبعد مرور قرابة السنة والنصف من إطلاق الرؤية المنتظرة نجد ان ملامح الرؤية بدأت تتضح وسط مناوشات وسخط بعض الفئات من المجتمع بحجة ارتفاع الأسعار والنزلة الاقتصادية دون فهم طبيعة الرؤية، حيث تعتمد الرؤية على ركن أساسي وهي تنويع مصادر دخل الدولة بعيدا عن ارتفاع سعر النفط او نزوله.

بداية الحصاد اتضح في الربع الأخير من هذا العام، حيث نجحت لجنة مكافحة الفساد برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان بانتزاع جذور الفساد وهدر المال العام والذي يشكل نقطة أساسية لنجاح رؤية 2030، بالإضافة لأنشاء الشركة السعودية القابضة للصناعات العسكرية في الشهر الجاري والتي من شأنها الاستغناء عن استيراد الأسلحة والمعدات العسكرية، ولا ننسى الدعم الاولي للقطاعات الخاصة بمبلغ وقدره 72 مليار ريال والذي من هدفه تحفيز القطاع الخاص والاعتماد على الإنتاج الوطني وتقليل نسبة الاستيراد من الخارج.

أهم ملامح الرؤية

إضافة لما ذكرت لا ننسى اهم ملامح الرؤية وهي خصخصة القطاعات واحدا تلوى الآخر، حيث تم إطلاق لجان مختصة لقطاعات متعددة أبرزها: الطاقة والثروة المعدنية، المياه، الرياضة، الإسكان والتعليم، وتطبيقا لمبدأ الوطنية وتقديرا للجهود المبذولة من الدولة لا بد من الصبر لحصاد ثمرات تلك الرؤية المنتظرة.

قد يختلف البعض في تفاصيل هذه الرؤية وقد تكون فترة التغيير الأكبر في تاريخ المملكة مهلكة للبعض في إطار التأقلم على انتاج الفرد دون الاعتماد على جهة ممولة (من جيب الحكومة) أو على الأفراد من جنسيات مختلفة (راتب بخس! الثلث له والباقي لي) وصعوبة تقبل المناصفة (نحن أبناء بلد وحدة نص لك ونص لي).

ختاما، نحن مع ولاة امرنا طاعة لربنا سبحانه وتعالى وتطبيقا لسنة نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.

عبد الله موقري.

فيديو مقال الرؤية في خدمة الشعب!

أضف تعليقك هنا