و أظن و بعض الظن إثم أنها سايرت بهذا الإرهاب و الإرهابيات
و لكن لكل كلام كلام و هيبة عادت قوية و ساندت التونسيات
لاخوف على البلاد مادام فيها رجل و رجل و رجال سادات
ماذا تريد من تونس المستقلة هذه القرى الصغيرات ؟
تونس وفية لرجالها و حرائرها و لتونس عديد الكرامات
بالأمس فاخرنا بهن و رجال لنا فخر ات بالفضليات
إن تحدثن فبراجح العقل و الأخريات لهن ساكتات
في كل بيت تونسي لنا بنية رايتها قامة من القامات
هذه فاطمة الفهرية شيدت فاس و شرفت المغربيات
و هذه أروى القيروانية نحتت بصداقها القيرواني أيقونة لا ينحتها النحات
و هذه القيروانية حبيبتي التي أخفيتها كأنها الوردة في رياض الجنات
يا أهل الإمارات انظروا إلى ماكنتم فيه لو عطية الإله خالق السماوات
أين كنتم حين كنا؟
و بحرائرنا كانت لنا الابداعات و الصولات
ما عندكم فان و ماعنده باقي و كلنا مصيرنا للممات
بالقرار السياسي الجريء لابننا البار عادت هيبة الدولة و سلاما على ما كان و فات