في حب الناس بتوع الفرص التانيه – مقال #باللهجةـالمصرية

بدون مقدمات ..

هل سمعت عن حد عمره خد فرصه تانيه واستغلها صح ؟ مع اني مابحبش التعميم لكن ماظنش..
‏هل تعرف حد أدى لحد فرصه تانيه قبل كده وماندمش ؟ ولأني مابحبش الكدب .. مافتكرش.

اكيد عدى عليك في حياتك الشخص اللي استغل حبك ليه أسوء استغلال سواء صاحبك ، زميلك في الشغل ، قريبك ، حبيبك ، شريك حياتك مش مهم مسمي العلاقه اللي بينكم إيه .. المهم استغلك إزاي ؟ .. وانت سيبته يستغلك قد إيه وليه ؟! ؛ او يمكن نكون احنا نفسنا في نظر ناس تانيه الشخص ده .. مين عارف !

‏في الدنيا هتقابلك ناس (موهوبه ) في انها تغلط وتعتذر او ماتعتذرش مابتقفرقش لأن ساعات بيبقي

” الضرب في الوش مفهوش معلش “،

ومعلش انت لما في النهايه يحملوك مسئولية أخطائهم ، الناس دول الأهم بالنسبالهم انك تتنازل عن حقك في انك تزعل مش انهم يحسابوا نفسهم علي تصرفاتهم او يحسوا بالذنب لسوء أستخدامهم لحبك ليهم وطماعهم الزايد في طيبتك او هبلك (من وجهة نظرهم) ، وبمنتهي الاستهتار بمشاعرك بيلخصوا الحدوته في جمله سخيفه مكونه من كلمتين ” نقلب الصفحه ” وبالطبع نفتح – صفحه غيرها جديده –  كما يزعمون ، لكن – بعد إذنك – مش يمكن ( كراستك ) خلصت ومفهاش صفحه جديده نقلبها ؟!.. طب مش يمكن انا قررت إقولك خد ( كراستك ) وأتفضل مع السلامه ؟! ؛ يعني انتم بني إدمين بتغلطوا واحنا ملايكه نسامح ؟! .. إيه زمن العجايب ده !

بعض الناس الموهبين دول بيبقي عندهم ( أكسترا مهارات ) علي رأي الكابتن العظيم حماده أمام رحمة الله عليه ، وأهم هذه المهارات هي قدرتهم علي قلب الترابيزه بكراسيها علي دماغك وأستخدامهم بحرفيه شديده لبعض الكلمات والعبارات المؤثره اللي هتحسسك بالذنب والشك في أنك قد تكون سئ الظن بيهم وأسود النيه من ناحيتهم وطبعا ظالمهم ، بالأضافه لأنك هاتبقي ضعيف قدام كلامهم عن العشره والحب العيش والملح .. الخ ، بالبلدي كده هاتطلع أوحش منهم بكتير إوي .. و إحتمال تشيلها وبمنتهي البجاحه ” تحاسب علي المشاريب “؛ وبعضهم هايفترض فيك انك مخلوق (بزارير)  زرار تزغل ، زرار تسامح و تنسي، زرار ترجع زي الأول، زرار تحب، زرار تكره.. وهكذا ، لكن لم يعلموا ان فيه زرار لو داسوا عليه .. هاتفرقع في وشهم !.

وفي بقي مهارة ( حب الأمتلاك ) وأصحاب المهاره دي قد يعطوا لأنفسهم الحق انهم يدوسوا عليك –حرفيا- وواجب عليك تسيبهم يدوسوا ولا يجوز ليك الحق في الأعتراض او الزعل لإنك في إعتقادهم الراسخ جوه أنفسهم انك ملكه و” بتاعه ” وجودك وبقائك في حياته شي هو ضامنه بالتأكيد وهذا النوع قد – يغلف – أنانيته في كلمة .. “انت المفروض تستحملني ” اه انا نسيت أقولك ان في ناس موهوبه جدا في انها تخسر و تيجي بس علي الناس اللي “بيحبوهم بجد”.

مش معني اني أسامحك يبقي انت تستاهل أسامحك لكن انا أستاهل أعيش مرتاح لما أسامحك ، ومش معني اني قررت بمنتهي الحب والعشره ان إعذر ضعفك البشري في انك تغلط و إديلك – فرصه تانيه – ان ده إقرار مني ليك انك تتمادي و تغلط زي ما انت عايز و ترجع تطلب فرص تاني .. معلش اه كان في والله بس خلص ! ؛ وبعدين ده حتي العفو عند المقدره .. أفرض مثلا مثلا يعني اني مش قادرلك ؟!.

‏مشكلة ” الفرص التانيه “

إن الأحساس اللي هاتحسه لما أملك يخيب في الشخص اللي بيخدها – وده اللي بيحصل – أحساس مؤلم اكتر من احساسك بفراقه ، ونفس الصوت اللي كان بيزعق جواك و يقولك ” بلاش ” هو نفس الصوت اللي هايطلع يزعقلك تاني وهايخليك تلوم نفسك و تشتمها – بإفظع الإلفاظ – وهايعلمك الأدب !؛ ممكن تفكر معايا كده اللي جاي يطلب منك فرصه تانيه كان عمل إيه بالفرصه الاولانيه ؟! ؛ واللي مافرقش معاه وجعك وزعلك قبل كده تفتكر هايفرق معاه بعد كده ؟! ، واللي ماعرفش يحبك زمان هايعرف يحبك دلوقتي ؟.. خد بالك عشمك الزياده في – الناس دي – حبل دايب لو فضلت ماسك فيه هايخدك وتقع ؛ ماتخليش حد يفتكر انك من ممتلاكاته اللي عايزك في حياته لازم يتعلم يحافظ عليك ويبذل مجهود عشان تفضل موجود معاه ولازم يقدر اللي بياخده منك و يخاف يخسرك او يضيعك منه غير كده هاتبقي علاقتك بيه جريمه في حق نفسك اللي هاتخسرها بالعلاقه دي ، فاشتري نفسك لأن نفسك أكيد أهم .

ملحوظه : شكرا للشخص اللي بسببه كتبت المقال ده.

فيديو مقال في حب الناس بتوع الفرص التانيه.

أضف تعليقك هنا

كيرو راجي

كيرو راجي

كيرو راجي شاعر غنائي مصري مواليد 1987 تخرج من اكاديمية الفنون ( المعهد العالي للموسيقي العربيه ) و له اعمال في كتابه السيناريو و بعض المقالات.