كفى #نسخ #لصق ..؟!!

نسخ لصق

أصبح روتين في الحياة، أصبح المسيطر علينا وعلى حياتنا اليومية وكأن الحياة مبنية على هذا القانون “نسخ – لصق” هكذا أصبحت حياتنا وتكونت في رؤوسنا هذه الفكرة، اصبحنا نطبق قانون نسخ لصق في جميع حياتنا اليومية بصورة شبه كلية من أفكار ومعتقدات وأساليب وأعمال ونشاطات وكأن لا حياة إلا عندما ننسخ أفكار الآخرين ونتكلم كلامهم ونطبق أفعالهم ونجري مثلهم ونسير على طريقهم.

فعلى سبيل المثال مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الواتس اب والفيس بوك فأصبحنا ننسخ الكلام المكتوب من مجموعة إلى اخرى ومن بوست إلى بوست آخر.

ناهيك عن ملابسنا التقليدية وأفكارنا ومعتقدنا فهناك أشخاص لا زلنا نقدسهم ونمجدهم دون أن يصنعوا لنا أي نجاح وإنما ما يربطنا بهم هو أفكارهم وتطبيقها سواء كانت صح ام غلط..؟!

سبب تأخرنا في التطور والعلم والإنجاز

إن تحدثنا عن سبب تأخرنا في التطور والعلم والإنجاز أننا أصبحنا نتبع غيرنا ولا نحقق اي تقدم في اي مجال من مجالات حياتنا والتي اصبح الكثير لا يحسب لها اي حساب مستقبلا ولا يبالي.

التعليم محور اساسي في حياة الإنسان ولا يتقدم ويتطور بغيرها، ويجيب على كل إنسان يجري وراء تعليمه بأي طريقة وأي حال ومهما كلف الأمر، ليكون التعليم المحرك لحياتنا والانطلاق كلا في عالمة وهوايته، ليكون نقطة مهمة في حياته وحياة مجتمعة ووطنه.

من مبدا جملة قصيرة تقول

” لن أكون نسخة .. بل سأكون مختلف تماما”.

كوني واحدا من شباب هذا الزمن أحاول أن أكون مختلف تماما عن بقية الشباب.

بكل جهد أسعى لكي أكون مميزا في حياتي العلمية والعملية، في خدمة مجتمعي ووطني .. هذا أنا الشاب الذي يحاول أن يكون له بصمة مميزة عن بقية الشباب، له أثر إيجابي وتغيير نحو الأفضل.

الكفاح والجد والاجتهاد صفات مطلوبة وأساسية في حياة النجاح، والعمل لأجل الآخرين دون انتظار المقابل وحب العمل التطوعي والشبابي سر الحياة الشبابية الناجحة.

فيديو مقال كفى #نسخ #لصق ..؟!!

أضف تعليقك هنا

إياد عبده علي الوسماني

إياد عبده علي الوسماني