التعليم المفتوح – التعليم المدمج

التعليم المفتوح

والذي أصبح الآن يطلق عليه التعليم المدمج وعلى الرغم من التكلفة العالية والتي تكاد تكون باهظة ومكلفة على أغلب المواطنين والأسر في مصر – إلا أنه أيضا و بالرغم من المشقة البالغة التي يتحملها طلاب التعليم المفتوح أو التعليم المدمج الآن كما يطلق عليه بعد إدخال تعديلات في نظامه ونجد أغلب خريجي هذا الفرع من أنواع التعليم العالي يعانون مشقة بالغة غير تلك التي تحملوها في دراستهم – من أجل توثيق مؤهلاتهم والاعتراف بها في التعيينات الحكومية و الخاصة، كذلك تسوية أوضاع الموظفين الذين حصلوا على هذا النوع من المؤهلات أو هذا الفرع من التعليم العالي والذي يخضع لرعاية وإشراف وزارة التعليم العالي و البحث العلمي وتقوم الدولة برعايته بما له و ما عليه ، فإننا على سبيل المثال نجد أن نقابة المحامين ترفض قيد خارجيين كليات الحقوق – بنظام التعليم المفتوح أو التعليم المدمج وبالرغم من أنهم قد يفوقون أقرانهم من خريجين التعليم الجامعي النظامي فإننا على الرغم من ذلك نجد أنهم يقابلون بالرفض في التعينات والقيد بالنقابات وتسوية أوضاعهم الوظيفية وذلك على أساس أنه لا يجب مساواة التعليم الجامعي النظامى بمثيله المفتوح او المدمج.

كيفية تقنين أوضاع خريجي التعليم المفتوح

وعلى الرغم من أن جميعهم خريجين تلقوا نفس المواد المؤهلة وعلى أيدي نفس الأساتذة ، ويملكون نفس المقومات ، فإننا نطرح هذه القضية حتى نجد الحلول الملائمة لتقنين أوضاع خريجي التعليم المفتوح من حيث التعليم و العمل، فالدراسات العليا بمختلف الجامعات نجد بعضها لوائحها قد ترفض، قيد هؤلاء الخارجين ببرامج الدراسات العليا لديهم ، وكذلك النقابات كنقابة المحامين و تسوية أوضاع الموظفين الذين حصلوا أثناء عملهم على مؤهلات جامعية شعبة التعليم المفتوح أو المدمج ..

ما هو سبب رفع القضايا ضد المؤسسات ووزارة التعليم؟

فنجد أن أغلب هذة الفئة من الخارجين يلجؤون إلى رفع قضايا ضد وزارة التعليم العالي والكليات التي يرغبون فى استكمال دراستهم بها من أجل استكمال دراساتهم العليا وتحقيق طموحهم العلمي ، وكما نجد أغلب الموظفين الذين يحصلون على مؤهلات بنظام التعليم المفتوح أو المدمج يلجؤون إلى رفع قضايا وإقامة دعاوى قضائية ضد مؤساستهم التي يعملون بها من أجل تسوية أوضاعهم الوظيفية وإثبات هذه في سجلاتهم الدراسية ، وأغلب المحامين من خريجي كليات الحقوق بنظام التعليم المفتوح أو المدمج يلجؤون هم أيضا لاقامة دعاوي قضائية ضد نقاباتهم التي ترفض قيدهم بها لعدم اعترافها بمؤهلاتهم الجامعية ……

إلى الآن لا يزال عدد ليس بالقليل من خريجي شعبة التعليم المفتوح يعاني مما ذكرته ، إلى أن نجد الحلول ……

ودمتم بخير وأمل ……

فيديو مقال التعليم المفتوح – التعليم المدمج

أضف تعليقك هنا

سامح محمد جمال أحمد

سامح محمد جمال احمد
الإسكندرية - مصر
عضو النقابة العامة للصحافة و الطباعة و الاعلام .
عضو اتحاد الاثريين المصريين.
عضو جمعية الفزياء والبيئة بالاسكندرية.
عضو جمعية الاصلاح الفكري و الاجتماعي بالاسكندرية.
عمل بالهيئة العامة للارصاد الجوية المصرية من عام ١٩٩٩م ولدية خبرة تسعة عشر عاما بها.