الحب يا حبيبتي قيثارة الله في الكون السرمدي الباقي

هل يموت الحب يا حبيبتي

وقد سكن أعماق فؤادي؟

هل تنتحر أشواقي بمجرد خلافي معك

واختلافاتي؟

هل يذبح الحب كما ذبح يحي ويدفن في مقابر أهلي وعشاقي؟

هل يصلب الحب كما ظن من ظن صلب عيسى ابن البتول وقد شهد الفرقان برفعه إجلالا وله إجلالي؟

هل نهدي الحب الذي بيننا قربانا لآلهة لم ولن توجد في معتقدي الماضي والآتي؟

هل نفارق الحب وأبكي على فراقك كبكاء اليهود على حائط المبكى وفلسطين سينصرها الجليل و النور فوق جبل الطور سيأتي؟.

ستشرق الشمس على أرض العروبة والحمام الزاجل لابد أن يغني.

هل الحب سيهاجر كهجرة التائه في أرض مصر الفرعون؟

سيعود كغصن الزيتون معلنا ثباته كالعمل الصالح الباقي؟

الحب مصيره النهائي ياحبيبتي الخلود بالأرض الزكية و الأبي.

يقال لها أرض الفروسية البربرية و العربية؟

و سواحلها فاضت بالعسل الوسلاتي.

ستهديها فيضانا للربى و السواقي

الحب يا حبيبتي لن يرحل من فؤادي، وكيف ينتهي ولن ينتهي؟

إلا إذا مات جسدي وقبله أشواقي؟

إن أفل الحب كما أفل كوكب إبراهيم عاد كعودة موسى وهذا من فضل جداتي أمهات أبي وأمي.

وبداية ونهاية الصلاة و السلام على الرسول الهاشمي العدناني.

وبشذى المسك و العنبر وأطيب الطيب مرسولة مع الريح الهادي الى الحرمين المكي والنبوي.

 

أضف تعليقك هنا