المؤرخين في جامعة الإمام محمد بن سعود

أعلام المؤرخين 

لابد للأقلام أن تسبل بوحها على صفحات تشهد من باب العرفان وكتابة الحقيقة التي يفتخر بها من ينتمي إلى قسم التاريخ في جامعه الإمام محمد بن سعود , ويسلط الضوء على المؤرخون داخلها .
فهنا لابد ان يتمحور قلمي حول أعلام المؤرخين في هذه الجامعه ، وأن لا يتجاهل أي قلم ابداعهم المطرز بالعلم والمحاك بالعطاء والتواضع ، فوجب لكل طالب وباحث تتلمذ على أيديهم أن يجعل لقلمه فيض من غيض للإشادة بهؤلاء المؤرخين الذين علمونا كيف نغوص في أعماق الحقائق ونحللها وفق منهجية سليمه بل لم يكن التاريخ مجرد صفحات نبحث فيها ، انما جعلوه ميدانا حيا يشعر الطلبة والباحثين أن التاريخ جزء لا يتجزأ من منهجية البحث العلمي .
لقد رسم مؤرخي جامعة الإمام بقسميه الحديث والاسلامي ، للباحثين الذين تتلمذوا على أيديهم طريقا للأبحار في عالم الحقائق اللامتناهية، وكأنهم يحلقون فوق بساط من سندباد البحث عن الحقيقة منمين لديهم فكرة أن الغوص في البحث عن الحقيقة من أهم ركائز المؤرخ التي يجب أن يمثلها بجلباب الابتعاد عن الهوى والميول ، لأنك تبحث في الحقيقة التي تريد أن تجعل منها شاهدة لك لا عليك يوم الميعاد.
بكل استحقاق لوكان الامر بيدي لقلدتهم أوسمة الاباطرة في كتابة التاريخ ، و أوسمة التميز في صفات المؤرخ الناجح الذي يجعل من نفسه نبراسا يهتدى به في الخلق .

صورة المؤرخ

إنهم يجسدون صورة المؤرخ الذي يرمز له بالبنان ويسار على منهجه عبر الأزمان ،، أن أردت أن تتنفس التاريخ يوم فسوف تجد مبتغاك في جامعة الإمام محمد بن سعود ، في عقول البروفسورات والدكاترة والأساتذة ، ليس أمرأ أبالغ فيه ولكن من محض تجربة وشهادة الكثير ، بل رسائل كل طلبة الماجستير والدكتورة في مكتبة الملك فهد الوطنية تقول : انا الدليل الأعظم على روعة توجيهات وإشراف المسؤولين في قسم التاريخ ، وكأن لسان حالها يقول انظر إلى تميز الموضوعات ، وتفرد العناوين ، بل أبحر مع الصياغة والأسلوب، ومنهجية البحث الصحيحة ، ستجد أن التاريخ يقلد أوسمة الشكر لهؤلاء المؤرخين العظماء ، ولسان حال التاريخ يقول : أنا هنا اتنفس، اجد نفسي بين أقلام أباطرة في التاريخ تجعلني أختال من حسن الحقيقة التي تضيئ عالم العلم ، وأقلام تكتب بمنهجية تحليليه وليس بطراز تقليدي يقتلني ،أن للحقيقة أوجه عدة وستجد لهذه الأوجه مؤرخين أبوا إلا أن يتنا ولوها بأكملها ليقفوا عليها قدر الإمكان من خلال صدق أبحاثهم .

وإن امعنا النظر والتمعن سنجد

، ليست الحقيقة التاريخية فقط ما تزين أولئك المؤرخين وانما خلقهم الرفيع الذي جمع بين العلم والتواضع و ينابيع العطاء.
إن سافرنا عبر بوصلة عطائهم ، سنجد أن سفناً ابحرت مع علمهم للعصور الإسلامية الأولى و الوسطى والعصور الحديثة ، ستجد زخرا علميا بطابع إبداعي على كل شرفات التاريخ الإسلامي و الحديث والمعاصر
حقا أتعبتم المؤرخين من بعدكم، سواء هذا التألق في هذا القسم كان من قبل رئيس قسم التاريخ ، ام وكيله والدكاترة ، والأساتذة من الجنسين ، حقا لكم منا كل شكرا و تقدير، وأن تألق هذا القسم في تلك الجامعه دليل على وجود قيادة كبرى توجه وتشجع فشكرا لك معالي مدير الجامعة من الأعماق .
وفي الختام لن يفي قلمي حقكم ولكن من لا يشكر الناس لا يشكر ، والحمد لله أنه كان لنا مع بوابة جامعتكم القبول ونداء .. لكل طالب ، بكالوريوس ، ماستر ، دكتورا ، انهلوا ما استطعتم من هؤلاء المؤرخين لأن ينابيعهم دوما تسقي كل من يرتادهم ، وابوابهم لا تؤصد أبدا لمن يبحث في حقائق التاريخ .

فيديو مقال المؤرخين في جامعة الإمام محمد بن سعود

أضف تعليقك هنا