طارق شوقى والدرجاتيون

الوزير الاستثناء

حتما طارق شوقى استثناء ….خلفيته وثقافته والتوقيت الذي أتى فيه حيث لم يعد اصلاح العمليه التعليميه يحتمل أي تأخير أو خطأ والأهم من ذلك شجاعته وجديته

المطلوب والمتاح

تقع على عاتق الوزير مسؤولية تاريخية لإصلاح ماتهالك من منظومتنا التربوية والتعليمية وماترتب على ذلك من تدهور فى كل مناحي الحياة فى مصر فهو مطالب بتحطيم أصنام من المعتقدات والافكار مثل طريقه التقويم والمناهج الدراسية وكليات القمة والقاع وهو مطالب أيضا برفع مستوى المعلم إلى مايليق به ماديا ومعنويا واجتماعيا

المعوقات والصعوبات

يواجه الوزير طارق شوقى المجتمع ممثلا فى أطراف العملية التعليمية لديه مشكلة مع قناعات المجتمع ونمط تفكيره فى أن غاية التعليم ليست هى العلم فى ذاته وانما الغاية هى درجات عقيمة لاتعبر بشكل واقعي عما تم تحصيله فعليا

ويواجه وبشكل أساسي حجر الزاوية الاهم فى العملية التعليمية وهو المعلم الذي يشكل اهم عائق أمام الوزير لتحقيق طفرة حقيقيه وهم لايخفون تذمرهم من الخطوات القادمة للتغييربل أنهم يقاومونه والسبب هو منطقة الراحة التي لم يبرحوها لسنوات من الحفظ والتلقين والإجابة النموذجية

حلول عملية

  • اولا

تكثيف الحديث في الإعلام عن خطط تطوير التعليم لحشد المجتمع خلف قضية طالت الشكوى منها لسنوات

  • ثانيا

تدريب شباب المعلمين والمعنيين حديثا والتركيز على المعلومات بشكل خاص لانهم الأكثر حماسا وقدرة على استخدام التكنولوجيا الحديثة

اخيرا دعواتنا بالتوفيق  للوزير الشجاع المجدد طارق شوقي مع خالص تمنياتي له أن يدخل كتب التاريخ بجوار علي مبارك وطه حسين

فيديو مقال طارق شوقى والدرجاتيون

أضف تعليقك هنا