مصر والدولة العثمانية

  • نهاية عصر المماليك

انتهى عصر المماليك بعد معركة مرج دابق التي انتصر فيها الأتراك على قنصوة الغوري، ثم انتهى تماما بشنق قايتباي فى القاهرة.

ولكن ماهي أسباب الفتح أو الغزو العثماني لمصر؟؟

من أهم الأسباب كما يذكر المؤرخون:

هو أن بعض علماء الشام استنجد بالتالي العثماني لأن المماليك يعطلون الشريعة الإسلامية ولكن السبب الحقيقي هو ماقبل عن مساندة قنصوة الغوري للدولة الصفوية في حربها مع العثمانيين

  • غزو أم فتح؟

اختلف المؤرخون فمنهم من رأى أنه غزو نظرا للدمار الهائل الذي خلفه

والبعض يراه فتحا، خاصة أنه كان يلبس عباءة تطبيق السنة بعد دخول الشيعة إلى مصر، وهنا نستطيع أن نفهم روح مصر وشعبها الذي أحب الفاطميين وتعايش معهم وكانوا إضافة رائعة لأرثه الثقافي العريق دون وكعادة الشعب المصري أن يفرض عليه عقيدة تخالف عقيدته فهو شعب سني المذهب محب لآل البيت الكرام

  • أحداث الغزو العثماني لمصر.

كان غزو السلطان سليم لمصر مثل غزو نبوخذ نصر الذي عاث فسادا في البلاد نهبا وفى الدماء سفكا ووحشية فقد قتل عشرة آلاف فى القاهرة وحدها وتم نهب الأموال والحيوانات ودار الأسلحة

  • إعجاب السلطان العثماني بالمحروسة.

أعجب سليم الأول بما رآه من حضارة وفنون عماره وأراد نقل كل هذا الجمال الى اسطنبول!! وكانت وسيلته إلى ذلك أن قام بنقل نخبة مصر من معماريين وحرفيين وفنانين والعاملين بدار القضاء وكتاب الدواوين وصناع الأسلحة إلى اسطنبول وهناك بنى المصريون له الجوامع والأسواق والأسبلة وجعلوا منها متحفا إسلاميا مفتوحا لايزال حتى اليوم شاهدا على حضارة مصر ومهارة فنانيها

  • أردوغان وأحلام اليقظة.

من هنا نرى ونفهم الإجابة على سؤال ماذا يريد الرجل من مصر؟؟ انها كانت درة التاج فى عمامة السلطان العثماني ومادام يرى نفسه سلطانا فلما لا يستعيد درة التاج؟؟!

فيديو مقال مصر والدولة العثمانية

 

أضف تعليقك هنا