أول هزيمة – مقال#باللهجة_المصرية

أوقات كتير ممكن يجي في دماغك إيه اللي كان هيحصل لو ماعدتش بكل اللي أنت عديت بيه كل اللحظات النص كوم اللي مريت بيها وكل المواقف اللي سابت فيك خرابيش بمعنى إيه اللي كان هيسبب كارثة للعالم يعني لو ماكناش قابلنا اللي كانوا بالنسبالنا حجر مش ناس بتهون السكة أو مثلا يعني هل كان نظام الكون هيتغير لو وصلنا للنهاردة من غير أي مشاعر مستهلكة وأوقات ضايعة وابتسامات كتير زيفناها قصد لو ماكناش خسرنا اللي خسرناه لو وصل كل واحد فينا للمحطة اللي مكتوباله معاه كل حاجة وكل شخص بدأ بيهم رحلته فتكسب بس من غير خسارة ودايما تنتصر أو مانخشش حروب من الأساس فولا يغريك إنتصار ولا تكئبك هزيمة.

أسئلة مع انفسنا

الحقيقة فضلت فترة في معارك مستمرة مع الأسئلة دي ليه ماينفعش نكسب بس ؟ ليه لازم نخسر ؟ ليه في عز مابنبقى شايفين خير في الحاجة فجأة بتتغير ؟ كمية “ليه” كانت بتيجي في دماغي بطريقة غريبة بعد الساعة 12 بقى وقبل 12 شيفتات كدا بتتبدل عليا، قعدت كتير أحسب خساير كل مرحلة وأراقب نفسي وأنا بتغير واحدة واحدة من غير أي إرادة الموضوع أبتدا يخرج عن السيطرة لدرجة إني مابقتش أخد بالي من التغيير دا ويا اللي حواليا بيكتشفوه يا أنا بكتشفه صدفة وأنا بتعامل مع أي موقف في الحياة، وقفت كتير الحقيقة في النص توهة وجهل بالسكة اللي ماشيالها هل هي صح ولا لأ.. لكن الحقيقة أن دايما الإجابة على كل الأسئلة كانت واضحة لكن أحيانا إحنا مابنشوفش، الإجابة كانت دايما في الرحلة نفسها مش في نتيجتها، كانت الإجابة هي تصرفاتك وتعاملك مع الأمور لتاني مرة.

الخرابيش اللي اتسابت من أثر المواقف في روحك

هي اللي كبرتك أدتك درس مستحيل تنساه لأننا احنا كبشر كدا مابنتعلمش إلا لما نعُك نفسنا في المصايب ولا بينفع معانا نصايح ولا خبرات ناس عدوا بنفس المواقف الأثار اللي بتفضل فينا هي دي بس اللي بتعلمنا وبتفضل معانا طول الرحلة، السكك اللي قفلت في وشك أول مرة علمتك ازاي تعرف تفتحها تاني مرة واللي سابوك ومشيوا المرادي علموك ازاي تختار صح المرة الجاية الموقف اللي سكت فيه وماعرفتش تاخد حقك علمك ازاي ترد تاني مرة.

الحقيقة

إن خساير المرات الأولى هي اللي علمتنا نكسب في المرة التانية والهزايم الأولانية علمتنا ازاي ننتصر وكلنا مديونين لأول هزيمة وأول خسارة وأول سكة اتقفلت وماينفعش نتمنى لو مكانوش حصلوا لأننا وقتها كنا حقيقي هنفضل نخسر بس.

فيديو مقال أول هزيمة – مقال#باللهجة_المصرية

أضف تعليقك هنا