الرياضة السعودية.. لا وعود هنا قول وفعل

بعد سنين عجاف في الرياضة السعودية جائت السنة الذهبية 2017 كسحابة ممطرة أنبتت جميع معالم الرياضة في وطننا الغالي.

بداية الحكاية كانت لحظة تعيين رئيس هيئة الرياضة الأستاذ تركي بن عبدالمحسن ال الشيخ ، وفوز عادل عزت بإنتخابات الإتحاد السعودي لكرة القدم ليشكلان قوة ضاربة في وجه المتسببين في ضياع السنين التي مضت دون إنجاز يذكر.

عناوين تبشر بالخير

بدأ تركي ال الشيخ بإصدار القرارات المختصة بكرة القدم أولا، وذلك بمحاربة المفسديين أولا في المشاريع الرياضية المتعثرة بالتعاون مع هيئة الرقابة والتحقيق ومحاسبة جميع الأطراف في قضايا اللاعبين مثل عوض خميس ومحمد العويس مما أبرز ملامح واضحة وتطبيقا لمبدأ قول وفعل.

كل القرارات صارت واقع

أطلقت هيئة الرياضة ثلاث قرارات تاريخية غيرت شكل وملامح البطولات السعودية ، يتقدمها تهيئة ثلاثة ملاعب لأستقبال العائلات ،وتبعها تغيير مسمى الدوري ليصبح الدوري السعودي للمحترفين وأختتمت بتشكيل لجنة فنية لتطوير كرة القدم السعودية.

 

7 شهور من الإدارة الجديدة والتطور مستمر

لم تكن التطورات المستمرة والقرارات المتتالية في صالح عشاق كرة القدم فقط بل شملت الرياضات الاخرى.

حيث تم إطلاق عدة إتحادات لرياضات اخرى ابرزها إتحاد الشطرنج ، القدرة والتحمل وإتحاد الرياضات الذهنية والألكترونية ، وتعيين 13 رئيس جديد لبقية إتحادات كرة القدم ويعود السبب لمقدرة تلك الكفاءات على تطوير تلك القطاعات ونشر المحفزات لممارسة الرياضة  لجميع الفئات في المجتمع السعودي.

 

طيب منتخبنا؟

لا يختلف الاتحاد السعودي في القرارات والانجازات عن هيئة الرياضة ، حيث نجح الاتحاد السعودي الجديد في توقيع 3 عقود رعايات لشركات محلية من قطاعات مختلفة وإطلاق هوية المنتخب الجديدة وتميمة المنتخب والتي تشير الى ” الصقور الخضر” وتعاونت جميع الاطراف في اتحاد كرة القدم لأنجاز القرارات دون تأخير وبإحترافية عالية مما شكل حافزا لجميع اللاعبين والعاملين في المنتخب الاول والفئات السنية.

بداية موسم الحصاد

ساهم الدعم الكبير من الناحية النفسية والمادية من المسؤوليين فالاتحاد السعودي ورؤساء الاندية في تأهل المنتخب السعودي لنهائيات كأس العالم 2018 وهو الشي الذي افتقدته كرة القدم السعودية في الالفية الجديدة.

وجهة نظر

لم يكن أشد المتفائلين بالقيادات الجديدة في الرياضة السعودية متوقعين هذا الكم من القرارات والتطور الملحوظ في فترة زمنية قصيرة ، حيث كنا نسمع في المجالس مقولة ” كلام جرايد” وصاب البعض احباط باصدار مئات القرارات دون ذكرها او تطبيقها حتى تدفن في إرشيف القرارات المتعثرة.

أنا وغيري من الشباب السعودي أصبحنا نعيش القرارات واقعا وليس ذلك فحسب بل المشاركة فيها لمصلحة بلد واحدة وهيا مملكتنا العزيزة نعم نستطيع ان نقول لا وعود هنا قول وفعل.

فيديو مقال الرياضة السعودية.. لا وعود هنا قول وفعل

أضف تعليقك هنا