المعارضة والعرب واليهود

ثقافة الاختلاف

مع مرور العمر بى وانا اتدبر الاحوال السياسية سواء المحلية او الدولية تذداد قناعتى بان الشعوب العربيه لا يمكن ان تكون كجزء من الحل و مع تطور التكنووجيا ومواقع التواصل الاجتماعى تزداد تلك القناعه . فالمشكلة ليست فقط فى قله الموارد او المؤامرات الخارجية وانما تظهر فى نمط تفكير المجتمعا العربية .

بمجرد حوث اى اختلاف او خلالف ا ابداء وجهه نظر على مواقع التواصل الاجتماعى  تنهال على الشخص السباب واللعن بكل اصناف الكلمات والسباب . لا توجد عند مجتمعاتنا العربية ثقافه الاختلاف و لا توجد تطبيق للجمل التى تعلمناها فى صغرنا من نوعيه ” رايي صواب يحتمل الخطا و راى غيرى هطا يحتمل الصواب ” او ” اختلاف الراى لا يفسد للود قضية ” او ” الراى والراى الاخر ” كلها جمل جميله ليست موجوده فى الفكر او الثقافة العملية فى المجتمعات العربية .

مثلا فى العراق اذا قرر شخص انتاخاب قائمة غير مدعومة من المرجعية  ماذا سيكون حاله امام اصدقائة و زملائه ؟ سيقولون عليه يرفض حكم الله لانه رفض حكم الدين حيث ان القائمة مدعومة من المرجعية فى النجف . وفى اى دوله عربية  ماذا سيكون حال الشخص الذى يجاهر بانه علمانى ؟؟؟  وماذا لو اعلن انه ترك الاسلام واختار دين اخر ؟؟ وماذا لو اعلن انه مثلى الجنس ؟؟  او حتى اعلن تاييده لرئيس معين مرفوض من البسطاء .

كيف يمكن للعرب التقدم والتطور وهم بتلك العقلية التى تكفر وتخون كل من يقول رأيه أو فكره ؟؟

حتى العداء بين العرب و الاسرائيليين  تم تحويله من صراع على ارض  او صراع دينى  اصبح له طابع دينى فاصبحت المعركة بين المؤمنين والكفار فلاى الوقت الذى نجد فيه الاغلبية الساحقة من الشباب العربى حلم حياتهم ان يتركوا بلدهم الاسلامى ليعيشوا فى بلد علمانى .!!!

كان المنطق  الوقوف ضد احتلال اسرائيل للاراضى العربية الا ان الاحداث تحولت الى قتال بين المؤمنين والكفار  ثم الى ” خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود ”  و محاربه ” قتله الانبياء و القرده ولخنازير ” و عوده احداث بنى قريظة  ثم  الدفاع عن هتلر عندما حرق اليهود !!!!! هاكذا تحوول صراع سياسى الى صراع دينى لم يربح منه الا تجار الدين من جماعات دينيه مثل جماعه الاخوان  و حزب شاس  وجماعه ” كاخ “و غيرهم الكثير .

بداية الحل هي….

قبول الاخر مهما كان قناعته مادامت فى اطار السلمية فمن حق اى شخص الاعلان عن افكارة وارائه حتى لو كانت عكس ما يعتقد مجتمعه . خاصة اذا كانت فى اطار الحرية الشخصية . ليس من حق احد تقييم الاشخاص حيث لا يعلم حقيقة االاس الا الله .

فيديو مقال المعارضة والعرب واليهود

 

أضف تعليقك هنا

محمد مصطفى عبد المنعم

محمد مصطفى عبد المنعم